تفوق كارثة الصخيرات.. برلماني ليبي: الأسماء التي رشحت للجلوس في جنيف تنبئ بكارثة

0
77

أكد عضو مجلس النواب الليبي علي التكبالي، أن نتائج وفدي مجلسي النواب والاستشاري، التي توصلا إليها خلال مشاورات بوزنيقة المغربية، لا تعبر عن رأي الشعب الليبي، موضحا أن ما حدث تقاسم للمناصب لمحاصصة جهوية وقبلية.

وأضاف “التكبالي”: “تلك النتائج هي تقاسم المناصب ومحاصصة وجهويّة وقبلية، وفي الوقت الذي لا ننكر فيه القبلية والجهوية فيما مضى في مناطق معينة من ليبيا، إلا أنها لا تحل مشكلة البلاد، ولن تقيم لنا دولة مدنية حديثة”.

وقال: “ليس هناك مجلس نواب طبرق، هناك مجلس نواب ليبيا، والذين ذهبوا إلى طرابلس قبضوا ثمنهم وذهبوا إلى طرابلس وهم منشقون عن البرلمان الليبي ومجلس النواب الليبي قام بأسقاط عضويتهم، ولا نعلم أنهم قد توصّلوا إلى أيّ شيء في مصر”.

وتابع: “إذا كانت مصر بهذه السذاجة التي يظنونها فأعتقد أنهم أتوا لها منذ زمن، ولكن أتوا الآن إلى مصر لأنها هي المنطقة التي سوف يأتي إليها الجميع، لأنهم يعلمون أن مفتاح الحل بالنسبة لليبيا هو في مصر”.

وقال التكبالي: “لا أعتقد أنّ هناك توافق داخلي، ولو كان هناك توافق أو موافقة على الأسماء لما بقوا يومين أو ثلاثة في المغرب”، مضيفا: “الخلاف بين عقيلة والمشير حفتر وارد، فهذا رئيس البرلمان وذاك القائد العام للقوات المسلحة، والخلافات في الرأي موجودة، ولكن التخالف والخلاف العميق ليس موجودا بينهم”.

وأكد عضو مجلس النواب أن الأسماء التي رشحت للجلوس في جنيف تبشر بكارثة كبرى تفوق كارثة الصخيرات.

وحذر قائلا: “الشعب الليبي لا يمكن أن يرضى بهذه الوجوه التي سوف تذهب إلى جنيف، ولم يخترها الشعب الليبي ولا البرلمان ولا أي شخص أخر يمت إلى ليبيا بصلة”.