قال المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، عبد الله بليحق، إن الحوار السياسي بين الفرقاء الليبيين سيكون في جنيف.
واعتبر المتحدث باسم مجلس النواب، اللقاء الذي يجرى في المغرب بين وفدي مجلسي النواب والمجلس الاستشاري، هو مجرد اجتماع تمهيدي للحوار السياسي.
وجدد بليحق الحديث عن اتفاق الصخيرات، التأكيد على أن مجلس النواب لم يُصادق على الاتفاق الذي وقع بالمغرب عام 2015، مؤكداً أنه لم يتم تضمينه بالإعلان الدستوري، فضلاً عن أنه لم يطرح للتصويت عليه.
ولفت خلال مداخلة هاتفية عبر قناة “الحدث”، أنه إذا توصل اجتماع المغرب لتفاهمات حول توزيع المناصب السيادية، يمكن حينها أن تأخذ تلك التفاهمات كقاعدة لانطلاق مفاوضات جنيف المرتقبة، مشدداً على أن الاتفاق السياسي به الكثير من العيوب ويجب تعديله.
وتابع: «إذا كان هنالك نية للتوصل إلى اتفاق أو الاستمرار في الاتفاق السياسي، يجب تعديله أولاً”، مضيفًا: “هذا ما سيُطرح في مفاوضات جنيف”.
وأضاف أنه سواء كان انطلاق الحوار الأيام المقبلة في جنيف أو غيرها برعاية الأمم المتحدة، ستكون الانطلاقة من تعديل اتفاق الصخيرات، وفقاً لمبادئ عملية برلين أو مبادرة القاهرة.