قال عضو فريق مكافحة جائحة كورونا بمكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، رمضان عصمان، إنه من الصعب تتبع المخالطين لمصابي كورونا، نظراً لزيادة الحالات الجديدة في ليبيا، حيث أصبح الوضع الوبائي خارج عن السيطرة.
وأوضح عصمان، اليوم السبت، أن كورونا لم يتحول إلى مرض موسمي ولكن بقرب فصل الشتاء وبدء الإنفلونزا سيكون العبء متضاعفاً أكثر، خاصة أن الأنفلونزا له أعراض متشابهة مع كورونا، وأن الأخيرة تؤثر على أصحاب الأمراض المزمنة ولا تؤثر على الأصحاء ولكن الأولى تؤثر على الأصحاء.
وأضاف، في تصريحات صحفية، أن منظمة الصحة ستقدم توصيات للمركز الوطني لمكافحة الأمراض، خاصة بفصل الشتاء أن يقام تحليل خاص بالإنفلونزا؛ لأي حالة قامت بتحليل كورونا وكانت نتيجتها سالبة وهذه العملية هي ما تعرف برصد الأمراض التنفسية.
وكشف عن عدم أخذ عينات بأرقام كبيرة هو نظرا لنقص السعة المعملية فلابد من زيادة الأجهزة والأطقم المختصة المدربة على الأجهزة لزيادة عدد العينات اليومية مشيراً إلى أن البلاد لازلت في الموجة الأولى للفيروس ولا صحة لأخبار الموجة الثانية.
ودعمت المنظمة مختبرات المركز الوطني ومركز العزل بنحو 12 ألف تحليل كورونا ومشغلات “البي سي آر”، وستدعم بمواد الوقاية الشخصية، مثل: الكمامات للكوادر الطبية وفرق الاستجابة السريعة، بالإضافة إلى جلب أجهزة أكسجين عدد 500 وستوزع على مراكز العزل في كافة أنحاء البلاد.
واليوم، سجل المركز الوطني لمكافحة الأمراض، 649 إصابة جديدة بفيروس كورونا و115 حالة شفاء و10 حالات وفاة.
وقال المركز الوطني، إن النتائج كانت عبارة عن عدد 2733) عينة سالبة، و649 عينة موجبة، 514 منهم حالة جديدة، و135 حالة مخالطين.
وبلغ إجمالي إصابات فيروس كورونا في ليبيا 17094 إصابة، والوفيات 272 حتى الآن.
