أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وصول السفينة (Valle Di siviglia) إلى ميناء البريقة فجر اليوم، لتقوم بشحن 30 ألف طن من المكثفات الموجودة في الميناء من أجل توفير سعات تخزينية كافية تضمن استمرار إنتاج الغاز الطبيعي بمستوياته الحالية بحدود 160 مليون قدم مكعب يومياً.
وقالت المؤسسة، “إن الخطوة ستساهم في عدم زيادة طرح الأحمال عن مستوياتها الحالية ولكن ذلك لن ينهي المشكلة بشكل كامل، علما بأن احتياجات محطات كهرباء الزويتينه وشمال بنغازي بحدود 250 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي”.
وكانت القبائل الليبية أغلقت الموانئ والحقول النفطية شرقي البلاد لعدة شهور، احتجاجاً على استخدام حكومة الوفاق عوائد النفط لجلب ودفع رواتب المرتزقة السوريين، قبل أن تفوض القبائل الجيش الليبى لمنع سرقة النفط الليبى من قبل المليشيات المسلحة في يونيو الماضي.
والأسبوع الماضي أعلن آمر حرس المنشآت النفطية التابع للقيادة العامة في الجيش الليبي اللواء ناجي المغربي، إعادة فتح الموانئ والمنشآت النفطية واستئناف ضخ النفط.
وأوضح المغربي في بيان صحفي أن هذا الإجراء جاء لرفع المعاناة عن المواطنين الليبيين بشتى نواحي الحياة والحفاظ على المنشآت النفطية القائمة من معدات التنقيب وغيرها، وكذلك للتصرف في النفط والنفط الخام المخزن لإتاحة الفرصة لتوفير الغاز المطلوب لتشغيل الكهرباء لرفع المعاناة عن المواطن.
وقال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن القائد العام للجيش المشير خليفة حفتر، أصدر قرارًا بإفراغ خزانات النفط ومشتقاته المتواجدة في الموانئ النفطية وتصديرها إلى الخارج، مؤكد أن هذا الأمر لا يعني إعادة فتح النفط والحقول الصحراوية أو تصدير نفط خام تم إنتاجه أخيرًا، بل مجرد تفريغ لخزانات النفط بالموانئ النفطية بعد شكاوي متعلقة بجوانب أمنية.
