ليبيا حاضرة في لقاء ماكرون وأنغيلا ميركل: نرفض التدخلات الخارجية

0
216

بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بقصر الإليزيه، تطورات الأوضاع في ليبيا ومنطقة شرق المتوسط.

وقال الرئيس الفرنسي، إنه بحث مع ميركل، جهود خفض التصعيد في منطقة شرقي المتوسط، معرباً عن تضامن بلاده مع دولتي اليونان وقبرص المنخرطتين في ذلك الصراع: نتضامن مع اليونان وقبرص من أجل ضمان الاستقرار في شرقي المتوسط”.

وندد ماكرون بالتدخلات الخارجية في ليبيا، مؤكداً رفض بلاده لها لذلك، وهو ما أكدت عليه المستشارة الألمانية: ” ألمانيا وفرنسا تريدان التأكد من قدرة ليبيا على تحديد مستقبلها”.

وقالت، إن باريس وبرلين تعملان على خفض التصعيد في شرق المتوسط ومنع الاعتداء على سيادة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ونرفض التدخلات الخارجية في ليبيا.

وفي وقت سابق، حذرت ميركل الرئيس التركي أردوغان من عواقب التصعيد في المتوسط، مشددة على أن أوروبا ستقف ضد أنقرة في حال أي مواجهة مع أثينا.

وكشف تقرير لتلفزيون OPEN TV الألماني، أن برلين لعبت دورا في مواجهة التطورات بين اليونان وتركيا، حيث أرجع التقرير القرار التركي بعدم إخراج سفينة البحث الخاصة للتنقيب في الجرف القاري اليوناني، إلى اتصال بين المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال التقرير إن ميركل أبلغت أردوغان أن اليونانيين لا يمزحون، وأنهم سيتصدون لأي تنقيب في منطقتهم، وأنها حذرته من مواجهة ساخنة إذا خرجت السفينة التركية أوروتش رئيسOruç Reis للتنقيب في المتوسط.