انتقدت ميليشيا”حماية زوارة”، التابعة لميليشيات حكومة الوفاق، في بيان لها وصفته بـ”الهام والعاجل” سياسة وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا، معتبرة أنه يروج لأجندات دولية مشبوهة من نزع سلاح الثوار وتفكيك الكتائب لتحقيق أهدافه بالوصول لسدة الحكم.
وتابعت ميليشيا “حماية زوارة”: “أنه في ظل الفتن التي بات ينشرها فتحي باشاغا وزير الداخلية المفوض ومحاولته زعزعة ثقة شعبنا في ثواره الأشاوس، وما يحاول الترويج له بأجندات دولية مشبوهة من نزع سلاح الثوار وتفكيك كتائبهم لتحقيق غاياته بأن يصل لسدة الحكم بدعم وتمكين من المرتزقة التركمان الذين جمعهم من كل أسقاع الأرض؛ فإننا نحن ثوار بركان الغضب نحذر من مغبة ما يحاول جرنا له هذا الطامع الحالم من الانجرار لدائرة الفوضى والصراع والاقتتال”.
وأضاف البيان: “نحن نناشد ونخاطب رئيس حكومة الوفاق الوطني المهندس فائز السراج بضرورة التدخل العاجل والفوري لوضع حد لتصرفات وفتن باشاغا، حيث أننا نرفض رفضاً تاماً نزع سلاحنا أو حتى تلقي تعليمات من هذا الطامع ونحذر أننا سوف لن نتهاون في مواجهة مخططاته القذرة ولو وصل الأمر لمواجهة مرتزقته الذين يحتمي بهم بقوة السلاح، اللهم إننا قد بلغنا اللهم فأشهد”.
ولم يكن هذا البيان الأول الذي يكشف عن حجم الخلافات الدائرة بين ميليشيات حكومة الوفاق، والتي يكون وزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا طرفا فيها، حيث شنت ميليشيا ما تعرف بـ”شهداء أبو صرة” التابعة لحكومة الوفاق أمس هجوماً عنيفاً على باشاغا، باعتباره مثيراً للفتن في المنطقة الغربية.
وقالت الكتيبة في بيانها إن فتحي باشاغا يتعمد بتصرفاته وسياساته إيقاع المدن -ومن وصفتهم- بالثوار في بعضهم البعض، تحت شعارات وهمية ومختلفة.
