تشهد ليبيا وجود أكثر من 100 ألف لاجئ حتى أكتوبر الماضي، بحسب بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في وقت تتزايد فيه موجات النزوح من دول الجوار بسبب الصراعات الداخلية وتدهور الأوضاع الإنسانية.
ويشكل السودانيون النسبة الأكبر من اللاجئين المسجلين في البلاد بعدد يقدر بـ84.42 ألف شخص، يليهم الإريتريون بـ8.89 ألف، ثم الإثيوبيون بـ2.3 ألف، وجنوب السودان بـ1.93 ألف، إضافة إلى نحو 5.3 آلاف لاجئ من سوريا.
وتشير التقديرات إلى أن الأعداد الحقيقية تفوق ما هو مسجل رسمياً، نتيجة اقتصار نشاط المنظمات الدولية على مناطق محددة في غرب ليبيا، ما يجعل آلاف اللاجئين في الجنوب والشرق خارج نطاق الإحصاءات الدقيقة.
ويعزى ارتفاع أعداد السودانيين تحديداً إلى الحرب الدائرة في بلادهم وما خلفته من نزوح واسع، بينما يهرب الإريتريون من الخدمة العسكرية الإلزامية الطويلة، ليقع كثير منهم ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر التي تنشط على طرق الصحراء المؤدية إلى ليبيا.
وتُعدّ ليبيا محطة العبور الرئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، إذ تمثل مناطقها الشمالية آخر نقاط الانطلاق من القارة الأفريقية.
وتقول تقارير، إن المهاجرين يدفعون مئات الدولارات مقابل نقلهم في شاحنات بدائية عبر الصحراء، قبل أن يصعدوا إلى قوارب مطاطية مكتظة في اتجاه إيطاليا أو اليونان، ما يزيد من احتمالات الغرق أو الوقوع في أيدي المتاجرين بالبشر.
وخلال الأشهر الأخيرة، ارتفعت أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بعبور الحدود بشكل ملحوظ، خاصة بين شرق ليبيا واليونان، حيث تضاعف العدد أكثر من ثلاث مرات خلال عام واحد، ويُعدّ الإريتريون من أكثر الفئات استعداداً للمخاطرة، وأصبحوا ثاني أكبر جنسية تصل إلى إيطاليا بعد البنغاليين.
في المقابل، تتواصل الانتقادات الموجهة إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا من قبل منظمات حقوقية، متهمةً إياه باستخدام العنف وسوء المعاملة ضد المهاجرين في بعض مراكز الاحتجاز. بينما ترد السلطات بأن هذه الاتهامات “تفتقر إلى الأدلة” وتؤكد التزامها بالقوانين المحلية والمعايير الدولية.
وتبرز الحاجة، وفق المراقبين، إلى تنسيق أوسع بين السلطات الليبية والمنظمات الأممية، من أجل تحسين ظروف اللاجئين وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، خصوصاً مع تزايد أعداد السودانيين الفارين من الحرب، واستمرار تدفق المهاجرين من القرن الأفريقي باتجاه الأراضي الليبية.
- ليبيا.. لجنة وزارة الداخلية تباشر التحقيق في حادث سقوط طائرة “الحداد”

- ليبيا في ذكرى الاستقلال الـ74.. تاريخ نضال وواقع سياسي منقسم

- بمناسبة ذكرى الاستقلال.. مجلس النواب الليبي يجدد تعهده بترسيخ دعائم الدولة وصون وحدتها

- أردوغان يعزي الدبيبة في ضحايا حادث تحطم طائرة “الحداد” بأنقرة

- السفارة الأمريكية تعزي في وفاة “الحداد” ومرافقيه وتشيد بجهوده لتوحيد المؤسسة العسكرية الليبية

- ليبيا.. المنفي: النمروش سيتولى رئاسة الأركان العامة لحين تعيين رئيس جديد

- الرئيس الفرنسي يعزي المنفي والشعب الليبي في وفاة “الحداد” ومرافقيه

- تركيا تعلن تحليل الصندوق الأسود لـ “طائرة الحداد” في دولة محايدة

- اللجنة الليبية تفحص حطام “طائرة الحداد” في أنقرة

- 74 عاماً على عيد الاستقلال.. الليبيون يحتفلون “حداداً”!

- تركيا تعلن العثور على “الصندوق الأسود” لطائرة محمد الحداد بعد تحطمها

- وفد ليبي يصل تركيا للتحقيق في تحطم طائرة رئيس الأركان محمد الحداد

- ليبيا.. وزير الداخلية التركي يعلن الوصول لحطام طائرة “الحداد” في أنقرة

- ليبيا.. حداد على الحداد

- المبعوثة الأممية تهنئ الليبيين بذكرى الاستقلال وتدعو إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد المؤسسات




