أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانّا تيتيه، أن مرور 25 عامًا على صدور قرار مجلس الأمن رقم (1325) بشأن المرأة والسلام والأمن، يمثل محطة مهمة لتجديد الالتزام الدولي بدعم دور النساء في تحقيق السلام وحمايته.
وقالت تيتيه في كلمة لها بهذه المناسبة، إن القرار لم يكن مجرد وثيقة رسمية، بل تعهّد دولي بأن تكون مشاركة المرأة في صنع السلام ضرورة، وحمايتها أولوية. وأضافت أن التقدم الذي تحقق خلال السنوات الماضية ما يزال غير كافٍ، إذ لا تزال النساء في كثير من الأحيان على هامش العمليات السياسية، وتتعرض سلامتهن للتهديد لمجرد رفع أصواتهن للمطالبة بحقوقهن.
وأشارت إلى أن المرأة الليبية تحمّلت أثقل أعباء الصراع على مدار أكثر من عقد، وفي الوقت ذاته كانت عامل سلام فاعلاً، حيث قامت بالتوسط في النزاعات، وتخفيف التوترات السياسية، والمساهمة في بناء أسس ليبيا حرة ومستقرة ومزدهرة.
وأكدت تيتيه أن تحقيق مشاركة آمنة وفعالة للنساء في جميع مستويات صنع القرار يتطلب تعزيز القوانين لحمايتهن من العنف، ومحاسبة المعتدين، ودعم القيادات النسائية الشابة، بما يسهم في بناء ليبيا مسالمة خلال السنوات الـ25 المقبلة وما بعدها.
وأوضحت أن الأمم المتحدة تعمل بنشاط لدعم هذا المسار، مشيرة إلى التزام البعثة بضمان مشاركة لا تقل عن 35% من النساء في الحوار المهيكل المقبل، إلى جانب تأسيس تجمع نسائي ليبي يربط بين المشاركات في الحوار والناشطات في مجتمعاتهن المحلية.
وختمت تيتيه كلمتها بالتأكيد على أن تمكين المرأة يعني تمكين المجتمع بأسره، لأنه يمنح النساء القدرة على الإسهام في بناء مجتمع أقوى وأكثر استقراراً، مشددة على أن هذا الجهد يتطلب إصراراً وتعاوناً جماعياً من جميع مكونات المجتمع الليبي، مضيفة: “الأمم المتحدة تقف إلى جانبكم، مستعدة للتعاون والدعم في هذه المسيرة نحو مستقبل أكثر سلاماً وعدلاً للنساء في ليبيا.”
- صدام حفتر يلتقي مشايخ وأعيان المقارحة والقذاذفة في سبها ضمن رحلة الوفاء

- مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لعام إضافي

- رئيس ديوان المحاسبة الليبي يجتمع بأعضاء البنك الإفريقي للتنمية على هامش مؤتمر “الإنكوساي”

- صدام حفتر يلتقي قبيلة الزيادين ضمن “رحلة الوفاء” في سبها

- المبعوثة الأممية: تمكين المرأة الليبية هو مفتاح بناء سلام دائم في البلاد





