المبعوثة الأممية تشارك شابات ليبيات إطلاق النسخة الثالثة من برنامج رائدات

0
137

شاركت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، 35 شابة من مختلف مناطق ليبيا في نقاش مفتوح حول تمكين الشباب، مع بداية رحلتهن في البرنامج التدريبي السنوي الذي تنظمه الأمم المتحدة في ليبيا للشابات «رائدات».

وعُقدت حلقة نقاشية شاركت فيها ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة فلورنس باتس، ونائب ممثل اليونيسف عبد السلام السحيقي، ومدير مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيليب ورانتس، حيث سلطت الممثلة الخاصة الضوء على كيفية مساهمة المهارات التي يُدرَّسها برنامج رائدات في تعليم الشابات كيف يصبحن قائدات، ويبنين شبكات تواصل، ويضمن إيصال أصواتهن.

وقالت تيتيه إن المشاركات في البرنامج تم اختيارهن لما يتمتعن به من مواهب، ولرغبتهن في أن يصبحن رائدات في مجتمعاتهن، والعمل على إبراز قضاياهن للمسؤولين في جميع مستويات المجتمع، من المستوى البلدي إلى الوطني، مؤكدة أن من المهم لليبيا والمجتمع أن تُسمع أصوات الشابات وأن تُعالج شواغلهن.

وخلال النقاش، طرحت المشاركات في برنامج رائدات أسئلة على المتحدثين الضيوف حول القيادة، والتعامل مع خطاب الكراهية على الإنترنت، وكيفية بناء الثقة لإقناع الناس بأفكارهن.

وأكد المشاركون أن البرنامج يهدف إلى بناء شبكة داعمة من النساء القادرات على العمل معًا لمواجهة التحديات التي تهمهن.

من جانبها، قالت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة فلورنس باتس إن النساء في ليبيا يتمتعن بقدرة كبيرة على الصمود، ووصفتهن بأنهن «متعلمات ورائدات ويمتلكن العديد من المهارات»، مشيرة إلى أن «هذه فرصة كبيرة للبلاد للمضي قدمًا».

كما أشارت الممثلة الخاصة للأمين العام إلى دور الشباب والنساء في تنفيذ خارطة الطريق السياسية، بما في ذلك الحوار المُهيكل، موضحة أنه ستكون هناك آليات مخصصة لضمان قدرة الشباب، وخاصة الشابات، على المشاركة في العملية وتمثيلهن.
ويجمع برنامج رائدات سنويًا 35 شابة من مختلف مناطق ليبيا في تدريبات مكثفة تمتد لعام كامل، تركز على مهارات التواصل والقيادة والعمل الجماعي والمناصرة.

وقد استلم البرنامج هذا العام 899 طلب التحاق، اُخترن منها 85 متقدمة لإجراء مقابلات شخصية، فيما تستمر النسخة الثالثة من البرنامج حتى أغسطس 2026، بدعم من حكومتي إيطاليا وألمانيا.