تستمر الانشقاقات بين صفوف حكومة الوفاق وداعميها، فبعد أن دعا عضو المجلس الرئاسي لتلك الحكومة أحمد معيتيق إلى التظاهر في طرابلس من أجل الاحتجاج على الوضع المتدني للخدمات وانتشار الفساد داخل الحكومة، أعلن آمر ما تعرف باسم “المنطقة العسكرية طرابلس” عبد الباسط الصديق مروان دعمه للسراج، مبدياً دهشته من تصرفات معيتيق.
وفي رد فعل سريع، أحمد معيتيق، المدعي العام العسكري، بالتحقيق في البيان المنشور بصفحات التواصل الاجتماعي والمنسوب إلى عبد الباسط الصديق مروان، بعد أن أعلن عن دعمه لرئيس المجلس فائز السراج والنائب الثاني عبدالسلام كاجمان، وذلك على وقع الصراع المحتدم داخل المجلس.
وأكد معيتيق في خطابه الموجه للمدعي العام العسكري، على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله طبقًا لقانون العقوبات والإجراءات العسكرية .
وكانت ماتسمى بمنطقة طرابلس العسكرية التابعة للوفاق، أعلنت دعمها لرئيس المجلس فائز السراج في مواجهة النائب الأول أحمد معيتيق والنائب الثاني عبدالسلام كاجمان، مُطالبة إياه بالمُضي قدمًا في اتخاذ كل الإجراءات الإدارية والمالية التي من شأنها تخفيف المعاناة وتقليل الأزمات، معربة عن استغرابها من تصرفات كاجمان .
وأضافت أن كاجمان فضّل الاختفاء والصمت طلية أشهر النزاع وأنه الآن يظهر في صورة المعرقل لقرارات المجلس الرئاسي متسائلة: لا ندري لصالح من بالضبط؟ ولماذا يقوم بمثل هذه التصرفات؟.
كما أعربت عن اندهاشها من سلوكيات النائب أحمد معيتيق وبعض إجراءاته وتصريحاته التى وصفتها بـ “اللا مسؤولة” والتي لا تخدم إلا بعض الأطراف، مضيفة أن من يدعم هذه الأجراءات دوليًا فهو يساعد فى النيل من شرعية المجلس الرئاسي.