كشف مصدر أمني في مدينة مصراته الليبية، أن القيادي المتشدد المقرب من تنظيم القاعدة، زياد بلعم عاد إلى ليبيا بعد رحلة علاج في تركيا.
وقال الضابط في أمن مصراته، سليم النعاس، في تصريح لصحيفة “إرم نيوز“، إن ”المتشدد زياد بلعم، الذي كان يتلقى العلاج والتأهيل بعد قطع رجله اليمنى في إحدى غارات الجيش الليبي على المليشيات التابعة للوفاق في غرب ليبيا عاد أمس السبت، إلى البلاد عبر رحلة جوية من اسطنبول إلى مصراته برفقة مجموعة من المسلحين السوريين“.
وأشار إلى أن ”بلعم غادر للعلاج في اسطنبول بعد تدخل المفتي السابق الصادق الغرياني المقيم في تركيا حاليا لصالحه“.
ويعد زياد بلعم، واسمه الحقيقي ”فريد محمد أمحمد بلعم“، أحد أبرز رموز التشدد في ليبيا منذ العام 2011، حيث قاد عدة مجموعات ضد الجيش الليبي في بنغازي من بينها ”كتيبة عمر المختار“ ثم ”كتيبة سرايا مالك“ التابعة لتنظيم الشريعة ثم كان أحد قياديي ”مجلس شورى ثوار بنغازي المتشدد“.
كما شارك إلى جانب إبراهيم الجضران في عدة هجمات فاشلة ضد الجيش الليبي، على مناطق الهلال النفطي مابين عامي 2017-2018، من أجل انتزاع موانئ النفط من أيدي الجيش الوطني.
ويعد زياد بلعم الإرهابي الذي يقاتل في صفوف ميليشيات الوفاق أحد أبرز رموز الإرهاب في ليبيا منذ العام 2011 عندما كان آمرا لكتيبة عمر المختار ثم لكتيبة سرايا مالك التابعة لتنظيم الشريعة المرتبط بتنظيم القاعدة ثم كان أحد قياديي مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي.
وشارك إلى جانب صديقه الآمر السابق لميليشيات حرس المنشآت النفطية إبراهيم الجضران في هجمات عدة ضد الجيش الليبي، وخصوصًا في الحملات التي شنها المتطرفون على مناطق الهلال النفطي في 2017-2018، في محاولة لانتزاعها من أيدي المشير خليفة حفتر.
