ضربة موجعة تلقاها الجيش التركي، بعد سلسلة من الضربات الجوية استهدف فيها الجيش الوطني الليبي، منصات الدفاع الجوي والرادارات التركية في قاعدة الوطية العسكرية، بعد ساعات فقط من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار للعاصمة طرابلس، وتلقت خلالها تركيا ضربة موجعة كشفت عن حجم ما ستعانيه في الأراضي الليبية.
وردا على ذلك، طالب أيدن عدنان سيزجين النائب في البرلمان التركي عن حزب الخير التركي، وزير الدفاع خلوصي آكار، بالكشف عن الخسائر العسكرية التي منيت بها تركيا جراء استهداف قاعدة عقبة بن نافع “الوطية” بغارات جوية.
ووجه النائب التركي أسئلة ضمن اقتراح قدمه إلى البرلمان التركي، أمس، مُطالبا فيها، وزير الدفاع بالإجابة عن استفسارات النواب بخصوص القوات التركية التي تدعم قوات حكومة الوفاق، والخسائر التي مُني بها الجيش التركي خلال استهداف قاعدة عقبة بن نافع.
أكد “سيزجين” في أسئلته أنه تم استهداف قاعدة الوطية وأنظمة الرادار وأنظمة دفاع جوي ومواقع مخصصة لكبار الضباط، متسائلا: “ما هي هوية الجهة التي نفذت الهجوم على قاعدة عقبة بن نافع؟، وهل خلف الهجوم خسائر بالأرواح؟، وهل هناك نية لنشر مقاتلات جوية تركية في ليبيا؟”.
