وزير الخارجية المغربي: اتفاق الصخيرات ليس مثالياً

0
134
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة

أعرب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي المغربي ناصر بوريطة، أمام مجلس الأمن عن خيبة أمله من التدهور المستمر للوضع في ليبيا، وذلك لأن تناسل المبادرات يأتي بنتائج عكسية.

وقال بوريطة، في كلمة له خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن على مستوى وزراء الخارجية، مساء الأربعاء، إن الرباط تعبر عن رسالة قلق إزاء التدهور المستمر للوضع في هذا البلد على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي والإنساني والذي لم يحد منه وباء فيروس فيروس كورونا المستجد.

وأضاف بوريطة أن اتفاق الصخيرات ليس مثاليا. لكن لا يوجد بديل ملائم على الطاولة. يجب تعديل مقتضياته وتحيينها من قبل الأشقاء الليبيين»، كما اعتبر أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (أونسميل) تظل أداة مهمة ينبغي تعزيزها وإعادة هيكلتها.

وتابع نشعر بخيبة أمل لكون النوايا الحسنة للمجتمع الدولي متوفرة فيما إرادته السياسية مفقودة»، مؤكدا على ضرورة التحلي بالواقعية والبراغماتية في التعامل مع الوضع. واعتبر أن تناسل المبادرات يأتي بنتائج عكسية، حسب قوله.

وأضاف: ليبيا ليست أصلا للتجارة الدبلوماسية. والتدخلات الأجنبية لا تخدم مصالح ليبيا ولا تساعد الفرقاء الليبيين على الارتقاء فوق مصالحهم الخاصة إلى المصلحة المشتركة لجميع الليبيين.

وطالب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى التعبئة لترجمة الإجماع الدولي إلى إجراءات قوية وملموسة، مشدداً على أن الحل يجب أن يكون سياسيا لا عسكريا، وأن يأتي من الليبيين أنفسهم، ويضمن وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية.