أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الري، ونظيره اليوناني نيكوس دندياس، أن الأزمة الليبية تتطلب حلاً يأتي من الليبيين أنفسهم.
وقال الوزيرين في تصريحات مشتركة، اليوم الاثنين، أنهما يدعمان الحل السلمي التوافقي الليبي-الليبي والتمسك بالشرعية الدولية وبالقرارات الأممية ذات الصلة بما يضمن وحدة ليبيا وأمن وازدهار شعبها.
وعقد الوزيرين اليوم، اجتماع في العاصمة التونسية، بحثا خلال عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وخاصة الأزمة الليبية، وعلاقة تونس مع الاتحاد الأوروبي.
كما تطرق الاجتماع إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات بين تونس واليونان في المجالات الاقتصادية والتجارية وسبل تعزيزها.
وقال دندياس: “يسعدني أيضا أن نتشارك في فهم مشترك لكيفية تعزيز علاقاتنا الخارجية، مشيرًا إلى أن أساس هذا الرأي المشترك هو التزامنا بالبقاء دائما في إطار القانون الدولي”.
وأضاف: “هذا عكس ما يحدث بالضبط مع مشاركة تركيا فى ليبيا ، الأمر الذى يتناقض بشكل مباشر مع قرارات الأمم المتحدة واستنتاجات مؤتمر برلين ، بينما يزعزع استقرار المنطقة”.
ووقع الوزيرين بعد الانتهاء من اجتماعهما على اتفاقية النقل البحري التي تفتح روابط جديدة للتعاون في المجال البحري.
