الجيش الليبي يدعو دول العالم لدعمه في مواجهة الاستعمار والإرهاب

0
320

دعا الجيش الوطني الليبي دول العالم الساعية للسلام ، إلى عدم التردد في دعمه، في معركته المصيرية ضد الإرهاب، وتعزيز كفاحه في التصدي للاستعمار، والنظر بموضوعية إلى حقيقة ما يجري على الساحة الليبية، وما له من أبعاد وتداعيات خطيرة على المستوى القومي وعلى أمن واستقرار الاقليم.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، في بيان اليوم الخميس، إن الجيش الليبي متمسك بمبادئه الثابتة القائمة على رفض الأطماع التركية التوسعية للسيطرة على ثروات ليبيا.

وأكد المسماري، أن معركة الجيش الليبي ضد الإرهاب والمرتزقة، والمطامع التركية لغزو ليبيا لن تتوقف، إلى حين تحرير كامل التراب الليبي، وفرض السيادة الوطنية.

ونقل المسماري تحية القوات المسلحة، للشعب الليبي على مساندته المستمرة، ولجميع الدول العربية التي ساندت الليبيين وفي مقدمتهم مصر، والموقف التاريخي الشجاع للرئيس عبدالفتاح السيسي، المعبر عن موقف الأمة العربية وليس مصر فحسب.

وثمن دور الدول الرافضة لتصرفات المجلس الرئاسي بحكومة الوفاق الرافض لكل مساعي السلام، والذين أدركوا حقيقة المشهد في ليبيا، واستشعروا خطر التنظيمات الإرهابية، وانتبهوا إلى حجم الدعم بالسلاح والمرتزقة الذي تتلقاه هذه التنظيمات من تركيا، بحرا وجوا على مدار الساعة، وانكشفت أمامهم حقيقة الاطماع التركية الاستعمارية، ومخططها للسيطرة على ثروات الليبيين، وتهديد أمن واستقرار المنطقة العربية بأسرها.

وأشار المسماري، إلى أن ما تم من إعادة الانتشار للقوات المسلحة هو من متطلبات المعارك السياسية والعسكرية، واستجابة صادقة للمطالب الملحة من الأشقاء والأصدقاء الحريصين على مصلحة الشعب الليبي، ودعوات المجتمع الدولي المتكررة، لفتح الآفاق لعملية سياسية.

وأكد المسماري على حرص الجيش الليبي على حل الأزمة الليبية من خلال تسوية سلمية دائمة ومتينة، قائمة على ثوابت شعبنا ومبادئه الراسخة، وفي مقدمتها ضمان وحدۃ ليبيا وسلامة أراضيها، وحرية شعبها وحماية ثرواته ومقدراته، وتحقيق الأهداف والغايات الوطنية النبيلة، التي يقاتل الجيش من أجلها، ويقدم ضباطه وجنوده في سبيلها ارواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية.