وصل رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، مساء اليوم السبت، إلى العاصمة الجزائرية في زيارة رسمية، بناءً على دعوة رسمية من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
وتأتي الزيارة التي رافقه فيها رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري، للتباحث حول مستجدات الأزمة الليبية، وسط دعوات متزايدة إلى الحوار وإيجاد تسوية.
واستقبل عقيلة رئيس البرلمان الجزائري، سليمان شنين، ووزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم.
ووفي وقت سابق، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إن بلاده تقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء في ليبيا. “ليست لدينا أطماع توسعية أو اقتصادية في ليبيا كل ما نريده هو وقف الاقتتال”.
وأضاف في كلمة له: “ما سنخسره في حروب نحن في غنى عنها نفضل استغلاله في تنميتنا المحلية بدل الخسائر العسكرية التي قد تسببها المشاركة العسكرية خارج الحدود بعيدا عما ينصه الدستور”، مشيراً إلى أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي يمكنها جمع الفرقاء الليبيين، وأن كلا من قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، ورئيس حكومة الوفاق، فايز السراج، عبروا عن استعدادهم لقبول وساطة جزائرية.