قالت نائبة وزير الخارجية الإيطالي، مارينا سيريني، إن الأولوية في ليبيا هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن الدبلوماسية تتطلب التحدث إلى كل الأطراف.
وأضافت الدبلوماسية الإيطالية، في تصريحات لها، اليوم الأربعاء، أنه عندما تتوقف الأسلحة، من أجل استقرار حقيقي، ينبغي التحدث إلى الجميع، مشيرة إلى أنه بوسع إيطاليا القيام بذلك بطريقة ذات مصداقية.
وأشارت نائبة وزير الخارجية إلى أنه يجب أولاً ضمان حظر الأسلحة، وأن العملية إيريني، التي تقودها إيطاليا، قادرة على تنفيذ هذه المهمة، ولكن قبل كل شيء سنعتمد على رأس المال السياسي لبلدنا للعب دور مهم، عندما تعود الكلمة إلى الدبلوماسية .
وتابعت أننا الوحيدون الذين لديهم سفارة تعمل بكامل طاقتها في ليبيا. لا أحد لديه اتصالات ومعرفة أكثر منا للواقع، الذي يتم وصفه بإيجاز في بعض الأحيان: ليبيا أكثر بكثير من دولة منقسمة بين المشير خليفة حفتر وفايز السراج، وفي طرابلس كما في برقة هناك العديد من الجهات الفاعلة ومناطق أخرى من البلاد يجب أن تؤخذ في عين الاعتبار.
وأوضحت أنه يمكن لإيطاليا أن تتصرف، بتناسق مع أوروبا، كمحاور موثوق به في جميع المجالات لإعطاء الكلمة الى الليبيين. فليس من المؤكد أن تتقاطع المصالح الحقيقية ومشاعر الشعب الليبي مع الدائرة الجيوسياسية لتركيا أو روسيا.
