قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، إنه بدء أمس الخميس، جولة رسمية في دول جنوب ليبيا، تشمل السودان وتشاد والنيجر، في إطار تفويض بعثة الأمم المتحدة لإعادة السلام والاستقرار للبلاد لا سيما من خلال دعم اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتسريع انسحاب المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
وأضاف المبعوث الأممي في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع تويتر، أن وجود المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا يشكل خطرًا كبيرًا على السلام والاستقرار في البلاد والمنطقة، مؤكداً الحاجة إلى العمل مع الشركاء لمواجهة هذا التحدي دون التأثير سلبًا على بلدان الجوار الليبي أو على المنطقة.
وذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، استقبله في الخرطوم، وأعرب عن دعمه لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مؤكداً أن تحقيق السلام والاستقرار في ليبيا سيسهم في استقرار المنطقة برمتها.
وأشار باتيلي، إلى أنه أطلع البرهان على جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لإعادة الاستقرار والسلام إلى البلاد، بما في ذلك من خلال العمل على عودة المقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية والمرتزقة بالتنسيق مع بلدانهم الأصلية.
كنا التقى باتيلي، مع معالي وزير خارجية السودان المكلف، علي الصادق، وتبادل معه وجهات النظر حول التطورات الأخيرة في ليبيا، وتوافقت آراءهم على أهمية تضافر الجهود لمواجهة التحديات المشتركة بما في ذلك أمن الحدود بين البلدين.
وأعرب الوزير عن دعم الحكومة السودانية للمساعي الحميدة التي تقوم بها الأمم المتحدة في ليبيا لتجاوز الأزمة السياسية المستعصية، وقيادة البلاد إلى انتخابات شاملة.
