الجيش الوطني الليبي: عثرنا على براميل اليورانيوم المفقودة قرب الحدود التشادية

0
221

أعلن الجيش الوطني الليبي اليوم الخميس عن العثور على براميل اليورانيوم التي كانت أعلنت الوكالة الدولية للطاقة عن فقدانها أمس في أحد المواقع بليبيا.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب في بيان، إنه ورداً على ما ورد في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن فقدان 2.5 طن من اليورانيوم أوضح الأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة ما يلي:

أولا: تم زيارة الموقع في الجنوب الليبي في العام 2020 من قبل أعضاء الوكالة وتم جرد العدد الموجود وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر.

تانيا: بناءً على التنسيق الذي تم معهم ولخطورة هذه المواد اتفق على تكليف حراسات للحفاظ عليها.

ثالثاً: تعهد السيد ماسيمو من الوكالة بتوفير احتياجات الحراسات والتي تتضمن ملابس خاصة وكمامات وغيرها لحماية المكلفين بالحراسة من الأمراض التي تسببها هذه المادة مثل الشلل والعقم وغيرها.

رابعاً: للأسف لم توفر الوكالة هذه الاحتياجات والغير متوفرة لدينا مع وجود الحظر على الجيش الليبي الأمر الذي تطلب تواجد أعضاء الحراسة على مسافة بعيدة تؤمن عدم إصابتهم أو تعرضهم لمخاطر الإصابة

خامساً: حضر الأربعاء الماضي السيد ماسيمو لمكتب الأمين العام بالجيش الليبي وأبلغ عن اختفاء عدد 10 براميل ووجود فتحه في المستودع من الجانب تسمح بخروج حجم البرميل الواحد.

اتخذت الإجراءات وتم تكليف قوة من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقه لا تبعد سوى حوالي 5 كيلو متر عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية.

سادساً: تم تصوير فيديو للكميه التي فقدت وتم التحفظ عليها لترسل الوكالة متخصصين للتعامل معها وأبلغ السيد ماسيمو بعدم الإعلان عن فقدان الكمية باعتبارها موجودة وأن من أستولى عليها يجهل طبيعتها ولا يعرف خطورتها وتركها بعد أن أدرك أن لا جدوى منها والاغلب أن احد الفصائل التشادية توقعت أن يكون هذا المستودع الذي عليه حراسه في هذه المنطقة الخالية يحوي ذخائر أو أسلحة يمكنهم الاستفادة منها.

سابعاً: أن التعامل مع هذه المواد الخطرة والمشعة وبحكم متابعة الوكالة لها تحتاج إلى دعم حقيقي للمحافظة عليها والتعامل الآمن معها بحكم خطورتها.