حكومة باشاغا تنتقد عدم ذكر اسمها في إحاطة باتيلي بشأن ليبيا أمام مجلس الأمن

0
467
فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

انتقدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الحكومة المكلفة من مجلس النواب، عدم ذكرها في إحاطة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي، أمام مجلس الأمن الدولي أمس الإثنين.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها تذّكر باتيلي بأن الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات هو الأساس الذي تستند عليه شرعية مجلس النواب ومجلس الدولة الاستشاري، وإن الحكومة برئاسة فتحي باشاغا التي لم يأت على ذكرها باتيلي، انبثقت عن مجلس النواب بالتوافق مع مجلس الدولة، وأن المادة 64 التي استند إليها في خطته هي اتفاق الصخيرات أيضا.

وأضافت الحكومة: “وبذلك فإن محاولة تجاوز الاجسام السياسية الرسمية لا يساعد في الوصول الى حلول ناجحة ومرضية وتضع البعثة في موقف متناقض وغير محايد”. 

وأطلق باتيلي مبادرة لإجراء الانتخابات خلال العام الجاري، بعد أن تحدث عن إخفاق مجلسي النواب والدولة في التوافق على قاعدة دستورية للانتخابات.

وأشار المبعوث إلى أن تنفيذ الانتخابات الرئاسية والتشريعية يتطلب توافقا وطنيا واسعا ينطوي على التأييد والمشاركة الفاعلين لطيف أوسع من الأطراف المعنية، بما في ذلك المؤسسات الوطنية، والشخصيات السياسية، والأطراف الأمنية، وزعماء القبائل وغيرهم من الفاعلين. 

وقال باتيلي إنه في جهوده نحو تحقيق التوافق بين الأطراف الليبية، تواصل مع رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري والقائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، دون الإشارة إلى حكومة باشاغا.

وانتقد مجلس النواب إحاطة باتيلي، قائلا إنها تضمنت مغالطات بشأن فشل مجلسي النواب والدولة في إقرار القاعدة الدستورية. 

وقالت هيئة رئاسة المجلس، في بيان، إن الإحاطة لم تطرق إلى تعطيل انعقاد جلسة مجلس الدولة من قبل القوى القاهرة التي أفشلت الانتخابات العام 2021، وعدم إشارة المبعوث الأممي للفشل الذي لحق بباقي المؤسسات المنوط بها مهام جسام لإنجاح أي عملية انتخابية وسياسية.