عميد بلدية تاجوراء السابق للسراج: إما إقالة مجلس شركة الكهرباء أو الخروج للشارع

0
245

يبدو أن ازدياد الأزمات في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق الليبي، قد تسبب في غليان بين صفوف المواطنين، فلم تتوقف مشاكل انقطاع الكهرباء والمياه والاتصالات عن البلديات المحيطة بطرابلس، مما دعى بعض سكانها إلى الانفجار للمطالبة بحقوقهم.

ووصف رئيس المجلس البلدي تاجوراء المنتهية ولايته، حسين بن عطية، المحيطين برئيس حكومة الوفاق الليبي، فائز السراج بـ “ذوي الوجهين” حيث يمنعهم ذلك من القول أن “السراج” هو من يتحمل المسؤولية وبأنه مطالب بتحقيق أبسط الاحتياجات التي يعاني المواطنون إنقطاعها كالكهرباء.

وقال “بن عطية” في تدوينة له مخاطبا السراج: “لن أقول انك تتحمل المسئولية التاريخية إزاء ما يحدث.. ولكن أقول أنه بإمكانك فعل الكثير خاصة فيما يتعلق بفك الأزمات وإتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب”.

وانتقد عميد تاجوراء بلديات طرابلس الكبرى التي نفت مطالبتها بتغيير رئاسة مجلس إدارة شركة الكهرباء.

وأضاف : “اليوم وفي هذه الظروف الخانقة والصعبة يرى الجميع انه بإمكانك تكليف مجلس إدارة لشركة الكهرباء كما فعلت في السابق وسيؤيدك كل رجل وامرأة وطفل رضيع وشيخ ضرير وسنخرج معك في الشوارع تأييدا لقرار التغيير “.

وقال بن عطية، إنه لا قيمة لحياة ولا لوطن فيه طفل يصرخ و إمرأة تئن وشيخ يتألم من شدة الحر وانقطاع النور وضعف العلاج وحظر التجول.

وأضاف : “لقد بلغ الإحتقان والضرر والتعب بالمواطن مبلغا قد يشعر فيه المواطن الضعيف باليأس أو التهور والانفلات.

ودعا رئيس بلدي تاجوراء السراج إلى أن يكون بريق أمل للضعفاء و المتضررين، بدل أن يكون تبرير اليأيسين وتهور المتهورين الذين يتطلعون لحياة كريمة بأبسط الحقوق خاصة في الأحياء المزدحمة والمكتظة.

وقال : “نحن مستعدون للتضحية من أجل الحق والحقوق وراحة المواطن ولا نطلب اعتمادات ولا رشاوي ولن يشترينا احد بدرهم أو دولار، سنخرج للشوارع ولن نسكت عن حقوق الضعفاء”.