أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، أن هناك توافق بينه وبين رئيس المجلس الاستشاري خالد المشري، على إعادة تكوين المؤسسات السيادية التابعة لمجلس النواب، وسيتم الفصل في هذا الأمر خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تكوين سلطة واحدة في ليبيا.
جاء هذا خلال تصريحات تلفزيونية أدلى بها صالح، عقب لقائه مع رئيس مجلس النواب المصري، حنفي الجبالي، والذي ناقش خلاله كيفية إيجاد حل للأزمة الليبية.
وأشار رئيس مجلس النواب، إلى أنه بصدد التحضير للقاء المشري، بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي، لافتاً “نحن في طريقنا لحل الازمة الليبية”.
كما أكد أن مصر تقف مع الشعب الليبي بكل قوة، مشيراً إلى أن مجلس النواب المصري يقف مع السلطة التشريعية الليبية لإيجاد حل في ليبيا.
كما أكد صالح، لرئيس مجلس النواب المصري بأن ليبيا لديها إعلان دستوري وأيضا لديها اتفاق سياسي، مشيراً إلى أن الجبالي، أوضح أن سيادة ليبيا ملك لليبيين وهم من يقررون أي شيء في ليبيا”.
وأوضح أن مجلس النواب يحتاج الدعم ليكون الاتفاق ليبي ليبي لحل كل المشاكل، وهذا ما تقوم به مصر وهو أن تترك أمر الليبيين لليبيين انفسهم لكي يختاروا من يحكمهم.
وأضاف أن “مجلس النواب قام بتعديل الإعلان الدستوري التعديل الدستوري رقم 12 بتكليف لجنة من 24 عضو 12 من مجلس الدولة و12 من مجلس النواب اجتمعوا في القاهرة تحت اشراف بعثة الأمم المتحدة، وقضوا شوط هام جداً في الوصول إلى التوافق في القاعدة الدستورية وتأخر عمل اللجنة بسبب تأخر تكليف مبعوث جديد للأمم المتحدة في ليبيا، ونحن في الأيام القادمة سندعو هذه اللجان للاستمرار في عملها في القاهرة لإنجاز القاعدة الدستورية، وما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، سيتم إنجازه وما يختلف عليه يترك للشعب للاستفتاء عليه”.
واختتم رئيس مجلس النواب قائلاً: “التدخل الدولي لا يزال قائم ولكن بإرادة الليبيين وبدعم الدول الصديقة والشقيقة أعتقد أننا سنتغلب على هذا الأمر، ومن هذا نقول إن هذا التدخل لا مبرر له، لأن مصالح كل الدول بالنسبة لنا محفوظة، أنا أحترم التزاماتنا وتعهداتنا، ويجب أن تكون العلاقة مع الشعب الليبي ودون الأشخاص، والحكومة المصرية واضحة وصريحة وقوية جداً وشجاعة، نحن حقيقةً نثمن هذا الدور نقدره، وهذا ليس غريب على مصر حيث كانت مصر دائماً عونا لليبيين في كل المراحل”.