بحث النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، اليوم الخميس، مع السفير الفرنسي لدى ليبيا، مصطفى المهراج، آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، إن اللقاء تناول المساعي المحلية والدولية التي تقودها فرنسا للوصول الى استقرار سياسي يفضي الى انتخابات بزخم شعبي كبير تلبي رغبة الشعبي الليبي في اختيار من يمثله، وينفذ مطالبه.
وتطرق اللقاء لرؤية الكوني، بشأن عودة العمل بنظام المحافظات، لإنهاء الانسداد السياسي، والخروج من المركزية إلى اللامركزية، وإبعاد العاصمة عن الصراع والصدامات، وعدم اعتبارها هدف، ومغنم للمتصارعين عن الأموال والصلاحيات المتواجدة بالسلطة المركزية والمراكز السيادية.
وأكد السفير الفرنسي أن بلاده ستلعب دوراً إيجابياً في استقرار ليبيا، وصولاً لاتفاق وحل سياسي، يساهم في الوصول لإجراء الانتخابات وفق إطار دستوري يوافق على نتائجها الأطراف السياسية.
كما استقبل الكوني، السفير الألماني لدى ليبيا، ميخائيل أونماخت، الذي نقل رسالة دبلوماسية للمجلس الرئاسي تؤكد عمق العلاقات الليبية الالمانية.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، ورؤية الكوني بشأن عودة العمل بنظام المحافظات، كحل اساسي فاعل لإنهاء الانسداد السياسي، والخروج من المركزية الى اللامركزية، وإبعاد العاصمة عن الصراع واعتبارها هدف ومغنم لكافة المتصارعين على الاموال، والصلاحيات المتواجدة بالسلطة المركزية والمراكز السيادية بالعاصمة.
وثمن الكوني، دور ألمانيا الإيجابي و مساعيها في مساري برلين 2،1 لإيجاد حل للأزمة الليبية، ودعمها لجهود المجلس الرئاسي التي تهدف لتحقيق الاستقرار في ليبيا من خلال ملفي الانتخابات والمصالحة الوطنية.
بدوره أشاد السفير الألماني بجهود المجلس الرئاسي وتعاونه مع الجهود الأممية، والدول الداعمة لاستقرار ليبيا، من أجل إيجاد حل للأزمة السياسية الراهنة.