10 أعوام مضت على اغتيال السفير الأمريكي ببنغازي، في واحدة من أبشع الجرائم الإرهابية التي شهدتها ليبيا، منذ اندلاع أحداث فبراير 2011.
وأقدم متطرفون على قتل السفير الأمريكي، كريس ستيفنز، وثلاثة دبلوماسيين أمريكيين بمدينة بنغازي 2012، في ذكرى أحداث 11 سبتمبر، التي نفذها تنظيم القاعدة الإرهابي في 2001.
وتورط في حادثة اغتيال السفير عدد من المتطرفين أبرزهم أحمد بوختالة والمسؤول الكبير في تنظيم القاعدة مختار بلمختار وزعيم تنظيم أنصار الشريعة محمد الزهاوي.
وقالت تقارير وتحقيقات إن “بوختالة”، هو العقل المدبر كذلك لعملية اغتيال المدرّس الأمريكي في بنغازي روني سميث في شهر ديسمبر 2013.
البداية كانت مع اجتماع عُقد في منزل أحد المتطرفين بمنطقة الصابري، وكان على رأس الحاضرين “بوختالة”و”سفيان بن قمو” زعيم تنظيم القاعدة في مدينة درنة، تم الاتفاق خلاله على توجيه ضربة ضد المصالح الأمريكية في ليبيا بالتزامن مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر.
ولم يكن في مخطط المتطرفين اغتيال السفير، بل اختطافه لمبادلته مع المتطرف خالد بن شيبة، المعتقل في غوانتنامو.
واستغلت الجماعات المتطرفة أزمة الرسوم المسيئة للرسول -آنذاك-، وحشدوا عدد من المحتجين للتظاهر أمام السفارة، وبعدها تحركت 4 مجموعات مسلحة لاقتحام السفارة.
اشبتكت المجموعات المسلحة مع القوات المسؤولة عن تأمين وحماية السفارة والسفير، وبعدها انسحبت قوة التأمين، وتم قصف المبنى بسلاح “آر بي جي” وبعدها اكتشف مقتل السفير ومعه 3 دبلوماسيين، بعد اشتباكات عنيفة.
وحملت الولايات المتحدة الأميركية حينها مسؤولية الهجوم لأحمد بوختالة، الذي اعتقلته خلال غارة نفذتها قواتها الخاصة في ليبيا في يونيو 2014، ونقلته إلى أمريكا، وتم الحكم عليه لمدة 22 سنة بالسجن.
وخلال عملية عسكرية سريّة نفذتها قوات أمريكية خاصّة في مدينة مصراتة، اعتقلت القيادي في مجلس شورى درنة مصطفى الإمام، لدوره في الهجوم على قنصليتها ببنغازي.
تلك العملية كانت نتاجاً طبيعياً لسيطرة الجماعات الإرهابية والمتطرفة دينياً على شرق ليبيا بعد أحداث 2011، بعد أن ظهر في صورة حركات شديدة الخطورة، أهمها شورى ثوار بنغازي
أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة وداعش، دمروا كل شيء بالأماكن التي سيطروا عليها.
ومع عمليات الجيش الوطني الليبي لتحرير مدن الشرق الليبي، هرب متطرفون وأعضاء مجلسي شورى بنغازي ودرنة إلى مدن الغرب، لتحتضنهم الحكومات المتعاقبة بدءً من حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج.
وسارت حكومة الوحدة الوطنية على النهج ذاته، والتقى أعضاء مجالس الشورى والهاربون من الشرق ووعدهم بتوفير متطلباتهم واحتياجات أهاليهم.
- محافظ مصرف ليبيا المركزي: ملتزمون بالحفاظ على استقرار العملة ومواجهة المضاربين
- ملعب بنغازي الدولي يستضيف مواجهة إنتر ميلان وأتلتيكو مدريد على “كأس الإعمار”
- حفتر يلتقي مشايخ وأعيان القبائل ويشيد بدورهم في دعم المصالحة الوطنية الليبية
- النيابة الليبية تأمر بحبس مدير مستشفى الهواري العام على خلفية قضايا فساد
- اختتام ملتقى رؤساء الأجهزة الرقابية العربية والأفريقية بمشاركة ديوان المحاسبة الليبي
- خارجية الحكومة المكلفة تبحث مع سفارة بنغلاديش أوضاع المهاجرين والجالية في ليبيا
- مؤسسة النفط الليبية تستعرض نتائج إعادة تشغيل الآبار المقفلة بعدد من حقولها
- ليبيا.. الأمن يداهم أوكار للاتجار بالبشر في امساعد ويحرر 110 مهاجر
- شركة الكهرباء الليبية: استكمال أعمال ربط محطتي وسط بنغازي والكيش
- ليبيا.. طقس خريفي ممطر والحرارة تصل إلى 35 درجة ببعض المناطق
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يعلن ضخ 3 مليارات دينار لمواجهة أزمة السيولة
- الحكومة الليبية المكلفة تبحث تسريع إجراءات العودة الطوعية للنازحين السودانيين
- النيابة الليبية تأمر بحبس 3 مسؤولين بمصرف الصحاري على خلفية مخالفات مالية
- حكماء بني وليد يطالبون بتعديل بعض مواد قانون الإدارة المحلية الذي أقره مجلس الدولة
- “البريقة” تبدأ تنفيذ خطة عاجلة لضمان استقرار إمدادات الوقود والغاز بجنوب ليبيا