تعكف حكومة الوحدة المنتهية ولايتها على استهداف النسيج الشعبي والمجتمعي الليبي، خاصة بعدما هددت عبر رئيس الأركان العامة التابع لها الفريق محمد الحداد باجتياح مدينة ورشفانة واستهداف أهلها بالطيران التركي المسير.
الأمر أحدث ضجة واسعة في المدينة الواقعة غرب ليبيا، وأعلن برلمانيون وقبليون ممثلين للمنطقة الغربية والجبل، رفضهم تلك التهديدات، وقالوا إنهم يتابعون تصريحات الغرفة المشتركة بشأن اقتحام منطقة ورشفانة واستخدام الطيران.
وينسق آمر الغرفة المشتركة بالمنطقة الغربية مع قريب رئيس حكومة الوحدة المنتهية، المدعو إبراهيم دبيية، الذي تمكن من الاستحواذ على طائرة مسيرة وتسليمها لإحدى المجموعات المسلحة.
ورشفانة، تبلغ مساحتها 40 كيلومتراً، وتمتد على الطريق الساحلى وساحل البحر الأبيض المتوسط، بعمق مقداره 100 كيلو متر حتى الجبل الغربي، وتضم مدن وبلدات: العزيزية – العامرية- الساعدية-الطويشة- الزهراء – الناصرية – الجليدة- الجمال – الزيات- المعمورة- قرقوزة- الماية- جنزور- الطويبية- الطينه- السواني- الكريمية- النجيلة- صياد – وادي الهيرة- رأس اللفع- كوكة (القلاع)- الحشان – الغبي- غوط أبوساق- الرفافية – ﺍﻟﻌﺎﻣﺮية – ﺍﻟﻌﺰﻳﺰية .
وحذر النواب من دخول المنطقة في حروب تؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتزايد حالات القتل والخطف وعودة المعاناة التي شهددتها المنطقة خلال السنوات السابقة، ناهيك عن التصعيد العسكري المسلح في منطقة ورشفانة.
وحمل النواب البعثة الأممية ومجلس الأمن مسؤولية ما سيحدث جراء هذا التصعيد، محذرين حكومة الوحدة الوطنية والقوات التابعة لها من مغبة هذا الفعل الذي لا يحمد عقباه، وكذلك الميليشيات.
وأمس دعا شيوخ قبائل الساحل والجبل الغربي، الأهالي إلى الدفاع عن الأرض والعرض ورفض تهديدات الغرفة الأمنية المشتركة التي يترأسها رئيس الأركان محمد الحداد باجتياح ورشفانة.
وقالوا إن المنطقة تنعم بالأمن بعد أن تخلصت من المجرمين والإجرام ويريدون اليوم إدخالها في حرب تحرق الأخضر واليابس، مشيرين إلى أن السلطة السياسية التي تمارس العنف ضد شعبها لن تحصد إلا المزيد من الاحتقان وابتعاد الشعب عنها.
ودعوا إلى نداء لكل من له القدرة للدفاع عن هذه الأرض والعرض والشر، مؤكدين أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وسندافع عن أرضنا ولو كلفنا ذلك أرواحنا.
ومساء الجمعة وقعت اشتباكات عنيفة في ورشفانة، حيث شنت ميليشيات تابعة لحكومة دبيبة هجوماً ضد قوات موالية للحكومة المكلفة من قبل مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
ووقعت الاشتباكات في منطقة الخلة غوط أبو ساق في منطقة السواني بأطراف ورشفانة، بين ميليشيات السرية الثالثة بقيادة رمزي اللفع الداعم لحكومة دبيبة والكتيبة 55 بقيادة معمر الضاوي الداعمة لحكومة باشاغا.
وتعد ورشفانة قاعدة أساسية لقوات فتحي باشاغا، كونها قريبة من مدينة الزاوية مسقط رأس وزير داخليته اللواء عصام أبو زريبة، فضلًا عن دعم معمر الضاوي لهذه الحكومة.
- ليبيا.. عين زارة وسوق الجمعة تعلنان استئناف الامتحانات بالمدارس اليوم
- إغلاق ميناء طرابلس في ليبيا بعد تعرضه لعمليات سرقة ونهب واسعة
- وفد من أعيان صبراتة لـ”دبيبة”: نرفض فرض الأمر الواقع بقوة السلاح
- ليبيا.. دبيبة يصدر توجيهات بإزالة معسكر “77” من طرابلس
- محافظ مصرف ليبيا المركزي يبحث سير أعمال القطاع المصرفي
- السيسي يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي تطورات الأوضاع في ليبيا
- المجلس الرئاسي الليبي يطلق آلية لتعزيز الاستقرار في طرابلس
- اليابان: يجب حماية المدنيين ووقف دائم لإطلاق النار في ليبيا
- جهاز الأمن العام يعزز انتشاره في طرابلس وسط توتر أمني وتصاعد للغضب الشعبي
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه من العنف في طرابلس ويدعو إلى محاسبة المتورطين
- بعد مظاهرات حاشدة لرحيله.. دبيبة يحاول غسل يديه من فوضى طرابلس!
- السفارة الأمريكية تنفي وجود خطة لنقل فلسطينيي غزة إلى ليبيا
- تظاهرات حاشدة في ميدان الشهداء بطرابلس للمطالبة برحيل دبيبة ومحاكمته
- اعتصام مفتوح في ليبيا.. لا تراجع حتى رحيل الدبيبة!
- العرب يدعون لحل شامل في ليبيا.. ماذا جاء في قمة بغداد؟