حذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، من تفاقم الأزمة الليبية في ظل توقف العملية السياسية، وتدهور الأوضاع في البلاد، مؤكداً أن المدنيين هم فقط من يدفعون الثمن.
وقال لودريان، أن التدخل الخارجي في الشؤون الليبية وجلب المرتزقة وخرق حظر توريد السلاح أدى إلى تدهور الأوضاع وازدياد حدة المعارك في محيط طرابلس.
وأضاف لودريان، أن تفاقم الأزمة الليبية سيؤثر بالسلب على إدارة أزمة المهاجرين، مشيراً إلى أن بلاده قدمت مساعدات بقيمة 700 ألف يورو عبر منظمة الصحة العالمية لليبيا لمكافحة فيروس كورونا .
وكان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، أعلن رفضه للهدنة الإنسانية، وأكد استمراره في القتال ومهاجمة المدن واستهداف مواقع الجيش الليبي.