الاحتلال التركي في غرب ليبيا.. 18 شهراً جديدة من الانتهاكات والجرائم

0
381
أردوغان - الاحتلال التركي إلى ليبيا
أردوغان - الاحتلال التركي إلى ليبيا

أحالت الرئاسة التركية، مذكرة إلى رئاسة البرلمان لتمديد مهام قوات بلادها في ليبيا لمدة 18 شهرا إضافية، بدءًا من الثاني من يوليو المقبل.

وزعمت المذكرة أن الهدف من إرسال قوات تركية إلى ليبيا هو حماية المصالح الوطنية في إطار القانون الدولي، واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضدّ المخاطر الأمنية التي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية في ليبيا.

بالرصد للمدة التي قضاها الاحتلال التركي في ليبيا، والتي بدأت بتاريخ 27 نوفمبر 2019 ، بتوقيع حكومة الوفاق وأنقرة اتفاقيتين للتعاون الأمني والبحري.

وفي 27 ديسمبر 2019، طلبت حكومة الوفاق دعماً عسكرياً من تركيا بشكل رسمي بموجب الاتفاقية التي تم توقيعها، وبناءًا عليه أحالت الرئاسة التركية طلبها للبرلمان الذي وافق في 2 يناير 2020، على إرسال قوات إلى ليبيا. سيوافق ثانيةً.

ورغم الرفض الشعبي للتواجد التركي شرعنت حكومة الوفاق ورجالها للتواجد التركي وأن ذلك من باب المصالح، لتبدأ القوات المحتلة في الانتشار في غرب ليبيا بتاريخ 5 يناير.

ومن بين الانتهاكات، في تاريخ 13 أبريل 2020، تورطت القوات التركية والمرتزقة السوريين في مدينتي صبراتة وصرمان خلال إسناد لميليشيات الوفاق.

وفي 16 مايو من نفس العام، استهدف الطيران التركي المسير شاحنات وقود في ليبيا، وفي 3 يونيو 2020 ارتكب الطيران المسير مجزرة في حق المدنيين في بن غشير

ومع تولي عبد الحميد دبيبة رئاسة الحكومة المؤفتة اعترف بالاتفاقيات المبرمة مع تركيا ليمنح أنقرة مزثد من الوقت لاستمرار احتلالها.

وأرسلت تركيا إلى ليبيا بموجب المادة 92 من الدستور بتاريخ الثاني من يناير العام 2020، داعية البرلمان للموافقة على تمديد مهام القوات التركية في ليبيا.