حذر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في دول شرق المتوسط، الدكتور أحمد المنظري، من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد في ليبيا، داعياً دول المنطقة إلى التأني قبل رفع القيود.
وقال المنظري، خلال مؤتمر صحفي نقله موقع قناة «الحرة»: “إن المعركة مع فيروس كورونا المستجد، أصبحت أكثر تحديا مع ظهور الفيروس في بلدان مثل سوريا وليبيا واليمن”.
وأضاف “خلفت سنوات من النزاع في هذه البلدان، نظما صحية ضعيفة وهناك ملايين الأشخاص؛ هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية بسبب ظروف المعيشة في أماكن مكتظة وضعف المناعة الناجم عن سنوات من انعدام الأمن الغذائي”.
وتابع “الانقسام السياسي في هذه الدول يؤدي إلى محدودية وصول الخدمات الإنسانية إلى بعض المناطق”، مشيرا إلى أن قيام بعض الدول برفع القيود عن تدابير التباعد البدني، خطوة سابقة لأوانها”.
وأشار المنظري، إلى أن رفع القيود الآن، قد يتسبب في عودة تفشي فيروس كورونا المستجد، وخروجه عن السيطرة بما يسبب موجة ثانية متفاقمة من حالات الإصابة.
