أكد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن ما جرى تداوله عبر وسائل الإعلام بشأن زيارة المشير خليفة حفتر إلى موسكو، أو نية إرسال جنود للقتال مع القوات الروسية في أوكرانيا، ما هي ادعاءات باطلة تهدف إلى تشويه صورة الجيش الليبي.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، :”نحن لا نقف مع روسيا ولا أوكرانيا، نحن مع الحرب ضد الإرهاب”، داعياً وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والمصداقية واستقاء الأخبار من مصادرها الأصلية.
وحول موقف ليبيا من الحرب الروسية الأوكرانية، قال المسماري، إن المسؤول عن التعبير هو وزير الخارجية في الحكومة المكلفة من مجلس النواب حافظ قدور.
ودعا روسيا وأوكرانيا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات ومعالجة شواغلهم والخروج بنتائج تلبي مطالبهم لحماية الشعوب من ويلات الحروب.
كما أكد المسماري أنهم في القيادة مع توجه المجتمع الدولي في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذلك مع الدول الإقليمية.
وحول تصريح وزير الدفاع بالحكومة الليبية الجديدة، احميد حومة، بشأن سياسة التسريح وإدماج الثوار بالجيش الليبي، قال المسماري: نرحب بالدمج في القوات المسلحة حسب الشروط المطلوبة في المتقدمين، فلدينا شروط للالتحاق بالقوات المسلحة من أهمها العمر والقيادة العامة مددت السن لأربعين لاستيعاب أكبر عدد، والشرط الثاني اجتياز الكشف الطبي، والشرط الثالث أن يدخل الفرد مركز تدريب من 9 أشهر إلى سنة حتى يكون جنديا بالقوات المسلحة، اجتياز الفرد المتقدم للقوات المسلحة الشهادة الإعدادية.
وحول منع حكومة الوحدة صرف مرتبات منتسبي الجيش الوطني الليبي، أشار المسماري، إلى بيان ممثلي القيادة العامة بلجنة “5+5” أمس، موضحا أنه يدل على عوائق وتسييس قد يؤدي لانهيار المسار العسكري بسبب خروقات من حكومة تصريف الأعمال بقيادة عبد الحميد دبيبة من أجل إرضاء الميليشيات.
وشدد المسماري على أن القيادة العامة مستمرة في الالتزام الكامل لاتفاق جنيف، وتابع: نأمل من حكومة تصريف الأعمال عدم العبث مع القوات المسلحة.
كما طالب المسماري بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بدعم الحكومة الليبية الجديدة التي كلفها مجلس النواب التي جرى التوافق عليها واختيارها نتيجة حوار ليبي-ليبي.
