حصلت قناة “218” على أوراق ومستندات، تكشف تفاصيل اختفاء أكثر من 5 مليار دينار ليبي، حيث تم انفاقها في أوجه غير محددة وفي زمن وجيز بالتنسيق بين وزير التخطيط بحكومة الوحدة المنتهية ولايتها، ومع الصديق الكبير، محافظ المصرف المركزي الليبي.
القصة تبدأ من جهاز تطوير وتنمية المراكز الإدارية، الذي أطلق عليه الشعب الليبي “جهاز دبيبة”، والذي حرم الشعب من أمواله وأدى لتدهور العديد من القطاعات أبرزها الصحة والتعليم، ووفقا للمستندات، فإن عبد الحميد دبيبة وجه له 793 مليون دينار، وصدر تاريخ الصرف بتاريخ 2 فبراير المنقضي.
ووفقا لما نشرته القناة، فإن هذا الجهاز يعد أحد أكبر بؤر الفساد في الأراضي الليبية، وتسبب بشكل مباشر في إهدار موارد الدولة وضياع حقوق الشعب في العيش معيشة عادلة وكريمة.
وتضمنت المستندات، إصدار إذن صرف بقيمة 15 مليون دينار لصالح ديوان المحاسبة البيضاء، وربطت القناة صرف تلك الأموال لصالح الديوان، بصفقة شراء مصحة المروة، لتشتريها الحكومة “الوحدة الوطنية” وليست الدولة،.
وجاء في المستندات، صرف 40 مليون دينار لصالح ديوان مجلس الوزراء، وصرف 74 لصندوق إعمار سرت، وصرف 150 دينار لصندوق إعمار جنوب طرابلس، وصرف 99 مليون دينار لصندوق إعمار بنغازي ودرنة، بالإضافة إلى صرف 15 مليون لقناة ليبيا الوطنية، و20 مليون بمركز بنغازي الطبي.
تضمنت المستندات، صرف 14 مليون لمركز زليتن الطبي، ومصلحة التخطيط العمراني 40 مليون دينار من المال العام الليبي، وصرف 25 مليون لمصلحة الطرق والجسور، ومصلحة المطارات 40 مليون، ومصلحة الموانئ 29 مليون، وزارة التعليم العالي 350 مليون، و49 مليون لوزارة الداخلية، و60 مليون لوزارة الرياضة، و81 مليون لوزارة الشباب، وجهاز الأمن الداخلي 40 مليون.
وعلى الرغم من تدني خدمات الكهرباء وانهيار هذا القطاع، والانقطاع المتكرر للتيار، إلا أنا دبيبة صرف وفقا للمستندات 700 مليون دينار للشركة العامة للكهرباء.
