من آمر ميليشيا، تحول عبد الغني الككلي الشهير بـ”غنيوة” إلى رئيس “جهاز دعم الاستقرار” الذي شكله المجلس الرئاسي الليبي لحكومة الوفاق المنتهية ولايتها بقيادة فايز السراج في عام 2020.
ولد غنيوة في مدينة بنغازي، وسبق وتورط في جرائم جنائية عديدة دخل على إثرها السجن ظل قابعاً فيه حتى أحداث فبراير عام 2011.
أصبح غنيوة الآن من الشخصيات التي تتمتع بنفوذ واسع في العاصمة الليبية طرابلس، حيث ظهر أمس رفقة رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد دبيبة يتفقد الأوضاع الأمنية بمنطقة أبو سليم.
وتوسع نفوذ غنيوة الككلي بشكل ملحوظ منذ أن تسلمت حكومة الوحدة السلطة في مارس من العام الماضي، حيث تعددت نقاط تمركز وانتشار ميليشياته في العاصمة طرابلس ومحيطها، كما أنه ارتبط اسمه في أغلب الاشتباكات التي شهدتها مناطق الغرب الليبي في الآونة الأخيرة وأسفرت عن ضحايا.
وقبل شهور قليلة، أظهرت صور نشرتها الصفحات الرسمية لوزارة الداخلية الليبية، حجم نفوذ غنيوة الككلي الذي أصبح مسيطراً على مرافق أمنية كبرى تحت إدارة ما يسمى “جهاز دعم الاستقرار”.
وكشفت وثائق سربت مؤخراً من وزارة المالية، عن تخصيص رئيس الحكومة، عبد الحميد دبيبة، 16.8 مليون دينار من باب الطوارئ لدعم جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده غنيوة الككلي.
وطرحت أسئلة عدة في المشهد الليبي مؤخراً، حول الطريق الذي سلكه غنيوة لينتقل من سجين ثم آمر ميليشيا إلى رئيس لجهاز دعم الاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس وتصرف له المخصصات المالية.
غنيوة انتقل في صغره رفقة عائلته من بنغازي إلى طرابلس، وأنقطع عن الدراسة باكراً وعمل مع أبيه في مخبز النصر في أبو سليم، دخل عالم الإجرام منذ مراهقته من خلال علاقاته بعصابات بيع المخدرات والخمور المهربة، حتى تورط في جريمة قتل وصدر حكم عليه بالسجن 14 عاماً.
هرب غنيوة من السجن عقب أحداث فبراير عام 2011 وانضم إلى الجماعات المتشددة، مستغلا حالة الفوضى الأمنية التي كانت تعم البلاد وشكل ميليشيا تعرف بـ”الأمن المركزي”، وأصبح من الشخصيات التي تتمتع بنفوذ واسع في العاصمة طرابلس.
وارتكب غنيوة العديد من الجرائم وشارك في الكثير من الاشتباكات والعمليات العسكرية، من أشهرها عملية فجر ليبيا الإجرامية عام 2014، التي قادتها الميليشيات التابعة لجماعة الإخوان للانقلاب على البرلمان المنتخب.
حتى استغل رئيس حكومة الوفاق المنتهية ولايتها، فايز السراج، ميليشيا غنيوة الككلي، في صراعه مع وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، والميليشيات الموالية له، وشكل جهاز دعم الاستقرار برئاسة غنيوة الككلي، ومنحه صلاحيات واسعة منها حماية المقرات الرسمية للدولة، وحماية المسؤولين، والمشاركة في تنفيذ العمليات القتالية.
وبعد اختيار حكومة دبيبة العام الماضى، ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب، توقع الليبيون من القضاء على هذه الأشكال واعفاءها من مناصبها بمجرد دخول العاصمة، لكن دبيبة سار على نهج سلفه، وتعاون مع غنيوة الككلي، وبدلاً من تنفيذ اتفاقيات الليبيين وحل الميليشيات في غرب ليبيا، أصبحوا رفقاء له وبقوا في مناصبهم بالحكومة.
- مصر تؤكد على ضرورة تشكيل حكومة ليبية موحدة تمهيدا لإجراء الانتخابات

- مباحثات ليبية أمريكية لتعزيز تقنيات الحفر في قطاع النفط

- أجواء دافئة تستمر في مختلف مناطق ليبيا وتقلّبات مرتقبة منتصف الأسبوع

- ليبيا.. ضبط 59 حاوية محملة بـ “قوارب هجرة” في مصراتة

- رئيس حكومة الوحدة يطلع على خطة تطوير خدمات الحجاج الليبيين

- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع شلمبرجير لتطوير مشروعات تنموية

- رئيس الرقابة الإدارية في ليبيا: جمدنا عقود مخالفة أبرمت لتنفيذ الكتاب المدرسي

- وزير خارجية الوحدة يتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الإمارات الجديد لدى ليبيا

- ليبيا.. تركيب نقطة التعبئة الفورية لأسطوانات الغاز في منطقة بن جواد بطرابلس

- رئيس حكومة الوحدة الليبية: ندعم استكمال وتنفيذ مبادرة 150 ألف وحدة سكنية

- نشطاء ليبيون يشاركون في ورشة أممية حول الحد من مخاطر الأسلحة والمتفجرات

- رفض جميع طعون المرشحين بالمجموعة الثالثة للانتخابات البلدية في ليبيا

- بعد تراجع الدينار أمام الدولار.. هل يتحمّل الليبيون موجة غلاء جديدة؟

- مباحثات ليبية ألمانية حول تعزيز العلاقات الثنائية والملفات ذات الاهتمام المشترك

- الهلال الأحمر الليبي: مصرع مهاجرين وانقاذ آخرين بعد انقلاب قاربين قرب ساحل الخمس




