عقدت مؤسسة النفط الليبية، اليوم الخميس، الاجتماع السنوي للمركز النوعي للتدريب على الصناعات النفطية، برئاسة رئيس مجلس إدارة المؤسسة، مصطفى صنع الله، بحضور أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، وعدد من المديرين العامين ومديري الإدارات والمختصين من المؤسسة والمركز.
وخصص الاجتماع لاستعراض النشاط السنوي للمركز النوعي في مجال التدريب الذي شمل التخصصات التدريبية المتعلقة بمجال التشغيل والصيانة الميكانيكية، ومجال الصيانة الكهربائية وأنظمة التحكم، إضافة إلى مجال السلامة والصحة المهنية والبيئة، والمشروعات التي أنجزت عام 2021، والمشروعات المستهدفة للعام 2022.
كما تناول الاجتماع، الصعوبات التي تواجه المركز النوعي، وكان أبرزها تأخر اعتماد الميزانية وتقليصها وقلة المبالغ المسيلة الأمر الذي أثر سلبًا على أغلب الأنشطة بالمركز المتعلقة بطلبات الشراء وأعمال الصيانة والمشروعات الرأسمالية، والميزانية المقترحة للعام 2022.
كما تطرق الاجتماع إلى أهم خصائص ومميزات التدريب بالمركز، وأبرزها أنه باللغة الإنجليزية وهو ما يمكّن الخريج من الحصول على شهادة ( PET) من جامعة كامبردج البريطانية.
وأكد رئيس لجنة إدارة المركز حبيب الشيباني خلال كلمته، جاهزية المركز لتقديم دورات تدريبية لكل شركات قطاع النفط، وبقدرة وكفاءة عالية تسهم في رفع كفاءة الاداء لدى جميع المتدربين.
من جهته أكد مصطفى صنع الله، حرص المؤسسة على أن تكون لديها بيوت خبرة تدريبية وتعليمية متميزة تعمل على تحقيق أهدافها المتمثلة في تقديم خدمات أو منتجات ذات جودة وقيمة عالية تسهم في تحقيق الريادة والتميز، وهو الذي دفعها لتأسيس بيوت خبرة تدريبية وتعليمية متميزة.
وأشار إلى أن المركز النوعي للتدريب على الصناعات النفطية بالزاوية يعدّ أحد الأساسات الداعمة وركيزة أخرى من ركائز المؤسسة الوطنية للنفط فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية الفنية المتخصصة، وسد احتياجات القطاع منها.
ولفت إلى أن “أن المركز النوعي للتدريب على الصناعات النفطية يضطلع بدور هام في تغطية وتوفير احتياجات القطاع من العمالة الفنية المتخصصة في جميع التخصصات من إنتاج وتشغيل وسلامة وبيئة وصيانة بمختلف أنواعها، وكذلك تخصص التفتيش والقياس المستحدث مؤخراً بالمركز”.
وأشاد صنع الله، بجهود إدارة المركز وسعيها الدائم للتطوير المستمر للعملية التعليمية ونقل كل ما هو حديث ومتطور من علوم ومعارف، عن طريق تحديث المناهج التدريبية ومعدات التدريب العلمي المختلفة والاستفادة من بيوت الخبرة العالمية وعقد اتفاقيات معها، واستجلاب كل ما هو حديث في مجالات التعليم والتدريب والتأهيل في مختلف تخصصات صناعة النفط والغاز.