من إسطنبول .. الصادق الغرياني: العمليات الانتحارية جائزة شرعاً

0
338

لا يزال المفتي المعزول الصادق الغرياني، يثير الجدل بين الحين الآخر، بآراءه المتطرفة والدعوة إلى القتل وسفك الدماء.

وقال خلال استضافته عبر برنامج “الإسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” أمس الأربعاء، رداً على سؤال أحد المشاهدين حول إن كان يجوز لمن وصفهم بـ”الثوار” أو أحد منهم تفجير نفسه خشية الوقوع في الأسر ، أفتى بأن ”التفجير في العدو بمعنى أن يكون فيه نكاية للعدو أي توجد فيه أثر وهزة وانكسار هذا مشروع وجائز”.

ودعا الغرياني، من وصفهم بـ”المقاتلين والمجاهدين” إلى عدم الالتفات لأي حديث آخر غير حسم المعركة وإتمامها، مشيراً إلى أن من يريد وقف القتال بسبب كورونا وغيرها هدفه جعل “حفتر” يلتقط انفاسه لأنه مهدد بالسقوط حسب زعمه.

وزعم الغرياني، خلال حديثه أن حكومة الوفاق مازالت تحافظ على الود مع من وصفهم بـ” المجرمين القتلة والدول المجرمة” ولا تتخذ أي إجراء فعلي عملي يردعها غير بيانات واستنكارات، لافتاً إلى أن المجلس الرئاسي وغيره سيندمون على هذا الموقف المتخاذل.

وناشد الغرياني المجلس الرئاسي ووزير الداخلية، بالإفراج عن المسجونين في كل سجون ليبيا لأن فيها أشخاص مظلومين، حسب زعمه، اعتقلوا تحت تهم الإرهاب ادعاها حفتر، لأنهم كانوا يقاتلون حفتر في المنطقة الشرقية أو كانوا لديهم توجه يخالف توجه الآخرين، فالسكوت عن وجودهم بالسجن سيؤخر النصر بحسب تعبيره.

‫ويواصل المفتي المعزول الصادق الغرياني، دعمه للإرهاب والتطرف الديني من خلال برنامجه الأسبوعي «الإسلام والحياة» على فضائية «التناصح» ذات التوجه الإسلاموي المتطرف.