عقيلة صالح: كل من في السلطة الليبية الآن يرفضون الانتخابات خوفاً على مصالحهم

0
223
عقيلة صالح

أكد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أن هناك من يستفيد من حالة الفوضى في البلاد ويسعى إلى عرقلة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها.

وقال رئيس مجلس النواب في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، إن الذين لا يريدون أن تجري الانتخابات “يستفيدون من الفوضى لأنهم يعرفون أن الانتخابات ستخرجهم من المشهد”، مؤكدا أن “غالب من في السلطة الآن لا يريدون الانتخابات خوفاً من ترك مناصبهم”.

 وانتقد عقيلة صالح، تمسك المجلس الاستشاري، بالاستفتاء على الدستور لأنه يعلم أن الاستفتاء سيأخذ وقتا طويلا وبالتالي تتعطل عملية الانتخابات.

وتحدث عقيلة عن سحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية وتأثير هذه الخطوة على التجهيز للانتخابات المقبلة، مبينا أن الحكومة غير مسؤولة عن الانتخابات وإنما مفوضية الانتخابات، وأنه لا علاقة بين إجراء الانتخابات ووجود الحكومة.

وأشار إلى أن هناك أسباب عديدة لقيام مجلس النواب بسحب الثقة من الحكومة التي جاءت من أجل توحيد المؤسسات وتوفير متطلبات الليبيين والمصالحة والوطنية وإجراء الانتخابات.

 كما انتقد توقيع حكومة الوحدة عقود طويلة الأمد مع عدة دول مثل تركيا، وهو ما قد يرتب ديون على الدولة الليبية يصعب الإيفاء بها في المستقبل.

وحول علاقته مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة، قال عقيلة: “نحن دولة مؤسسات لا تدهور في العلاقة مع الدبيبة ونحن يد واحدة في قضاء مصالح المواطنين، لكن العلاقة يجب أن تكون مستمرة، دبيبة يعمل في بلده وأي موقع ولديه كل الصلاحيات داخل البلد لكن وجهة نظرنا أن على الحكومة أن تهتم بالشأن الداخلي والتركيز على خدمة الليبيين”.

وطالب رئيس مجلس النواب، دبيبة، بأن يقوم بأداء واجباته كرئيس للحكومة دون الدخول في أي اتفاقات قد تثقل كاهل الشعب الليبي.

وبشأن تأثير وجود المرتزقة والقوات الأجنبية على الانتخابات، قال عقيلة: “ما نريده هو تعهد المجتمع الدولي بخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا وترك الليبيين يختارون ممثليهم في السلطة المركزية”.

وحول ترشحه للانتخابات المقبلة، قال عقيلة صالح، إنه لم يقرر بعد الترشح، لكنه سيقرر الترشح من عدمه بعد الإعلان عن فتح باب الترشح من قبل مفوضية الانتخابات، مطالباً بإشراف دولي وإقليمي على عملية الانتخابات في ليبيا لضمان نزاهتها وشفافيتها.