دبلوماسي ليبي: حرمان المواطنين من بطاقات لقاحات كورونا جريمة

0
436
إبراهيم الدباشي
إبراهيم الدباشي

استنكر مندوب ليبيا الأسبق في الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، تعامل وزارة الصحة في ملف لقاحات فيروس كورونا.

وتساءل الدباشي، عبر صفحته على فيسبوك، مجموعة من التساؤلات: “هل لدينا وزارة للصحة فعلاً؟”، مردفاً: “آلاف المواطنين أخذوا الجرعة الأولى من لقاح سينوفاك الصيني (ليس سينوفارم) منذ خمسة أشهر، ولا أمل لهم في الجرعة الثانية. ما الحل؟

وتابع: “آلاف المواطنين أخذوا الجرعة الأولى من لقاحات مختلفة ولم تصرف لهم بطاقة التطعيم بحجة عدم توفرها، ولا يستطيعون أخذ الجرعة الثانية بدونها”.

واستطرد: “هل دخلت البطاقات في دائرة الفساد؟ أليس حرمان المواطن من بطاقة التطعيم جريمة لأنه يمنعه من أخذ الجرعة الثانية ويعرضه للخطر؟”.

واختتم الدباشي: “لماذا تم تعطيل العمل بمنظومة التطعيم؟ ولماذا أصبحت بطاقات التطعيم تباع للمحتاجين للسفر؟ أرجو أن أرى رداً من المسؤولين”.

وأمس، قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض، إن ليبيا لا تزال في مرحلة التفشي المجتمعي لفيروس كورونا، مع استقرار معدل انتشار المرض عند نسبة 24% .

وأوضح ملخص التقرير الأسبوعي للوضع الوبائي في ليبيا، أن دول العبور (ليبيا وتركيا وتونس) لا تزال عند مرحلة التفشي المجتمعي، فيما زادت حالات الإصابة في مصر إلى 36% .

ولفت إلى تراجع متوسط عدد إصابات كورونا المسجلة يومياً إلى 1200 حالة، مقارنة بـ1400 حالة يومياً الأسبوع الماضي.

ووفق عضو اللجنة العلمية، الدكتور عماد أبوشكم، تراجع متوسط عدد حالات الوفيات المسجلة يومياً إلى 13 حالة يومياً، مقارنة بـ17 حالة يومياً الأسبوع الماضي.

ووصل متوسط عدد المتلقين لجرعة واحدة من اللقاح المضاد للفيروس إلى 11800 مطعم يومياً، وعدد المتلقين لجرعتين 4420 مطعم يومياً.

وأشار إلى قلة عدد الاختبارات اليومية في المنطقة الشرقية، التي سجلت 38 اختباراً لكل 100 ألف مواطن، مقابل 150 اختباراً لكل 100 ألف مواطن في المنطقتين الغربية والجنوبية التي تشهد انخفاضاً في عدد الحالات المسجلة.