قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسي فقيه، إن الترتيبات اللازمة لمؤتمر المصالحة الوطنية الليبي، خارج جدول أعمال الاتحاد في الوقت الراهن.
وتابع رئيس المفوضية، في مقابلة مع قناة فرانس 24، أن الوساطات الخاصة بحل الأزمة الليبية “مجمدة”؛ بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأعرب فقيه عن تخوفه من استغلال الجماعات الإرهابية النشطة في منطقة الساحل وفي بحيرة تشاد وليبيا للأزمة الصحية العالمية كورونا؛ لمضاعفة أعمال العنف.
وفي مارس الماضي، أعلن 3 رؤساء أفارقة ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي وممثّلون عن كلّ من الأمم المتّحدة والحكومتين الجزائرية والمصرية أنّ أديس أبابا ستستضيف في يوليو المقبل مؤتمراً للمصالحة بين أطراف النزاع في ليبيا.
وجاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع مجموعة الاتصال التابعة للاتحاد الأفريقي، والتي قررت عقد هذا المؤتمر، طبقا للقرار الذي اتخذه مؤتمر رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الأفريقي عام 2018.
وأدانت مجموعة الاتصال- آن ذاك- التدخلات الخارجية في الأزمة الليبية وانتهاك حظر الأسلحة، وإرسال واستخدام المقاتلين الأجانب.
