توقع عضو مجلس النواب، الدكتور علي التكبالي، استمرار الانقسامات داخل البرلمان الليبي.
واستطرد التكبالي، في تصريحات صحفية: “يعني ذلك عدم منح الثقة لحكومة عبد الحميد دبيبة، وبالتالي سيكون التصديق على السلطة التنفيذية الجديدة من اختصاصات لجنة الحوار”.
وأوضح أن هذا التصرف للأسف يجعلنا أمام حكومة منزوعة الاعتراف الشعبي، وتعتمد فقط على التوافقات الدولية، ويكون الشعب الليبي خارج نطاق العملية السياسية التي هي في الأساس من اختصاصته وحده.
وقال علي التكبالي: من المتوقع أن تنعقد الانتخابات المقبلة في موعدها المقرر فى 24 ديسمبر المقبل، عن طريق فرض الوصاية الدولية، وليس كنجاح للحكومة الانتقالية.
وأوضح أنه إذا استمر العمل في الأزمة الليبية بنفس الصورة التي انتهجتها لجنة الحوار بجنيف وقامت بالتصويت على اختيار السلطة التنفيذية، فسنكون أمام انتخابات صورية أيضا نهاية العام.
ودعا رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، أمس الاثنين، في بيان أعضاء المجلس لحضور الجلسة التشاورية التي ستعقد بمقر مجلس النواب في مدينة طبرق يوم الاثنين القادم الموافق 15 فبراير 2021.
وأكد البيان أن الجلسة التشاورية تأتي لوضع الترتيبات اللازمة للنظر في منح الحكومة الثقة فور تقديم تشكيلتها لتتمكن من مباشرة المهام الملقاة على عاتقها.
وجاء في البيان: بفضل الله وتعاون الخيرين من أبناء الوطن تم إنجاز مرحلة مهمة من مراحل الاتفاق السياسي بالوصول إلى تشكيل مجلس رئاسي واختيار رئيس وزراء الحكومة الوحدة الوطنية التي سيتم تشكيلها في الموعد المحدد.
