“بوزنيقة” تحتضن جولة جديدة من الحوار الليبي حول المناصب السيادية

0
188

تحتضن مدينة بوزنيقة المغربية، مساء الجمعة، جولة جديدة من الحوار الليبي – الليبي، بين الأطراف الليبية للتفاوض حول طريقة وآليات توزيع وتولي المناصب القيادية للوظائف السيادية في الدولة وطرح الأسماء التي ستتولاها.

ومن المقرر أن يبحث ممثلو البرلمان الليبي ومجلس الدولة الاستشاري في هذا الاجتماع، استكمال ما تم الاتفاق عليه سابقاً حول توزيع المناصب السيادية بين الأقاليم وإعادة هيكلة المؤسسات القيادية، حتى يدخل حيز التنفيذ مباشرة عقب تشكيل الحكومة الجديدة.

وسبق للمغرب احتضان جولتين من الحوار الليبي في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، توصل خلالهما الليبيين إلى عدة تفاهمات أولية حول توزيع المناصب السيادية على الأقاليم الثلاثة في ليبيا (طرابلس – فزّان – برقة)، وحول المعايير والآليات التي يتعين اعتمادها لاختيار الشخصيات التي ستتولى تلك المناصب.

كما تم الاتفاق على أن يتمتع كل مرشح لأي منصب من المناصب السيادية بالجنسية الليبية فقط بالإضافة إلى عنصر الكفاءة والمؤهل العلمي وعدم تقلد مناصب سيادية فيما سبق، على أن تفتح عملية الترشح للمناصب لجميع الليبيين، قبل أن يتمّ فرز الملفات من قبل المجلس الأعلى للدولة والبرلمان الليبي لاختيار المرشح الأفضل والأكثر إجماعا من الطرفين.

كما شملت الاتفاقيات أيضا، التوافق على القضايا العالقة، وعلى وضع آليات لمحاربة الفساد في المناصب السيادية، وعلى الاستفادة من الخبرات الدولية لبناء مؤسسات الدولة.

والمناصب السيادية الـ7 التي يجري التفاوض بشأنها في مدينة بوزنيقة المغربية، هي محافظ المصرف المركزي ورئيس ديوان المحاسبة ورئيس جهاز الرقابة الإدارية ورئيس هيئة مكافحة الفساد، إضافة إلى رئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات ورئيس المحكمة العليا ومعهم منصب النائب العام.