ترحيب أوروبي أمريكي باتفاق ملتقي الحوار الليبي على آلية اختيار السلطة التنفيذية الجديدة

0
96

رحبت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة بتصويت ملتقى الحوار السياسي الليبي لصالح آلية الاختيار لسلطة تنفيذية مؤقتة جديدة، والتي ستوجه ليبيا نحو استحقاق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021.

وقالو في بيان مشترك إن هذه خطوة مهمة باتجاه وحدة ليبيا، مشيرين إلى أن قرار ملتقى الحوار السياسي الليبي يؤكد مطالب الشعب الليبي الواضحة بأنه آن الأوان لتغيير الوضع الراهن.

وخصوصا في البيان، جميع الأطراف الليبية على التحرك بشكل عاجل وبحسن نية للانتهاء من تبني حكومة موحدة وشاملة من خلال منتدى الحوار السياسي الليبي.

وأضافوا أنهم كمشاركين في عملية مؤتمر برلين وشركاء دوليين لليبيا، سوف يقدمون دعمهم الكامل لجهود ملتقى الحوار السياسي الليبي.

كما رحبوا بتعيين الأمين العام للأمم المتحدة، لـ”يان كوبيش” مبعوثًا خاصًا للأمين العام لليبيا، وتعيين رايسيدون زينينغا منسقًا لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وجورجيت غانيون منسقًا مقيمًا ومنسقًا للشؤون الإنسانية، مؤكدين دعمهم بشكل كامل في أدوارهم المهمة.

 كما أعربوا عن امتنانهم المستمر للممثلة الخاصة للأمم المتحدة بالإنابة، ستيفاني ويليامز، على قيادتها المستمرة لوساطة الأمم المتحدة إلى أن يتولّى السيد كوبيش منصبه.

وتعليقاً على مرور عام على مؤتمر برلين، أكدوا على الدور الحاسم للمجتمع الدولي في دعم الحل السياسي في ليبيا بالإضافة إلى شراكتهم المستمرة مع أعضاء عملية برلين.

وذكروا أعضاء عملية برلين بالالتزامات الجادة التي قطعوها على أنفسهم جميعًا في القمة قبل عام واحد، والتي عزّزها قرار مجلس الأمن رقم 2510، وعلى وجه الخصوص، مواصلة دعم وقف إطلاق النار، واستعادة الاحترام الكامل لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وإنهاء التدخل الأجنبي السام الذي يقوض تطلعات جميع الليبيين لاستعادة سيادتهم واختيار مستقبلهم سلميّا من خلال انتخابات وطنية.

وشددوا على أهمية أن تدعم جميع الجهات الفاعلة الليبية والدولية الخطوات نحو التنفيذ الكامل للاتفاق الليبي لوقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر من العام الماضي، بما في ذلك الفتح الفوري للطريق الساحلي وإبعاد جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب.