كشفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عن تفاصيل الحوار الرقمي، والذي ترأسته المبعوثة الأممية في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، مع ألف ليبي وليبية.
وقال بيان البعثة الأممية عبر الصفحة الرسمية على فيسبوك، إن اللقاء الرقمي جاء عقب اجتماع اللجنة الاستشارية المنبثقة من ملتقى الحوار السياسي الليبي، والذي استمر 4 أيام في جنيف.
ورحبت وليامز بارتفاع نسبة المشاركة والتفاعل من جانب المشاركات والمشاركين، إذ أجابوا عن أسئلة حول الوضع السياسي والأمني والاقتصادي في البلاد، حسب بيان صادر عن البعثة الأممية.
وقالت البعثة الأممية إن أكثر من 70% من المشاركين أجمعوا على أن نتائج اجتماع اللجنة الاستشارية كانت إيجابية، معربين عن أملهم في أن تفضي هذه النتائج إلى حل دائم، كما أعربوا عن تخوفهم من العرقلة من جانب طرف الوضع الراهن.
وبحسب البيان، أيّد 76% من المشاركين إجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021، فيما دعت الغالبية إلى إنهاء الفترة الانتقالية التي استمرت لسنوات.
وقال 69% ممن شاركوا في هذا الحوار الرقمي إنه من الضروري تشكيل سلطة تنفيذية موقتة موحدة في الفترة التي تسبق الانتخابات، وفق البيان.
وأعرب المشاركون عن دعمهم لاتفاق وقف إطلاق النار الموقَّع في 23 أكتوبر 2020، ودعا غالبيتهم إلى إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، كما طالبوا بدور أقوى للأمم المتحدة لإنهاء التدخل الأجنبي في البلاد، وبمواصلة الحوار الذي تيسره الأمم المتحدة، فيما عبَّر الكثيرون عن خشيتهم من اندلاع الحرب مجددًا ما لم يتم ذلك.
وأكدت أن ارتفاع أسعار السلع الأساسية كان الشغل الشاغل للمشاركين، فقد اعتبر 46% منهم أن الوضع الاقتصادي آخذ في التدهور مقارنة بالعام المنصرم.