قال المعارض والمحلل السياسي التركي تورغوت أوغلو إن المحكمة الجنائية الدولية ستلاحق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب جرائمه في ليبيا.
وتشهد ليبيا العديد من الانتهاكات والجرائم المتورط فيها نظام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، من نقل للمرتزقة السوريين وإرسال المعدات العسكرية وصولا إلى تواصل برنامج التدريب العسكري للميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق.
كما تشير التقارير إلى تورط تركيا في جرائم حرب داخل ليبيا، باستهدافها خلال مشاركتها في المعارك الدائرة على مشارف العاصمة طرابلس المدنيين والأطقم الطبية فضلا عن قصفها للمؤن الغذائية والأدوية المستهدف نقلها من الشرق إلى الغرب.
وقال أوغلوا في تصريحات صحفية له: “الميليشيات التابعة لأردوغان وصلت لسوريا وليبيا وقره باغ، ووصل مجموع المسلحين الذين ينشرهم الرئيس التركى فى الخارج إلى ٢٥ ألفًا، معظمهم ينتمون لتنظيم داعش الإرهابى، وأظن أن المحكمة الدولية ستفتح هذا الملف بعد ثلاثة أعوام، لمحاسبة أردوغان على جريمة الاعتماد على الميليشيات، وستكشف عن تفاصيل دعمه تنظيم داعش”.
وأضاف “أوغلو”، إنه يتوقع إجراء انتخابات مبكرة فى تركيا في ٢٠٢٢ بدلا من موعد الانتخابات المقرر عام 2023، مشيرا إلى أن فرصة الرئيس الحالى، رجب طيب أردوغان، فى الفوز ضعيفة، أمام رموز المعارضة الأشداء.
وأكد “أوغلو”، في تصريحات صحفية له، أن قطر تمثل إيران فى صفقة شراء مصنع الدبابات التركى، فى محاولة للالتفاف على العقوبات الأمريكية، مشيرًا إلى أن أردوغان يستفيد، شخصيًا، من الصفقات الاقتصادية مع قطر.
وقال: “يدور الحديث عن فرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عقوبات على تركيا منذ شهور، وأخيرا جرت الموافقة على فرض تلك العقوبات منتصف ديسمبر الجارى، وأرى أن تلك القرارات تفتح الباب أمام عقوبات جديدة منتظرة على الدولة التركية”.
