أكدت السفارة الفرنسية في ليبيا من جديد حرصها على وحدة وسلامة واحتكار المؤسسة الوطنية للنفط الليبية.
وقالت السفارة في بيان اليوم الجمعة، إن أي عمل يهدف إلى التهديد أو الضغط على المؤسسة الوطنية للنفط، هو مس بالصالح العام الليبي والذي قد يخضع لعقوبات بموجب قرار مجلس الأمن 2213.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أدانت التهديدات الأخيرة التي وجهتها جماعات مسلحة، ضد المؤسسة الوطنية للنفط وشركة البريقة لتسويق النفط التابعة لها.
وقالت البعثة في بيان لها، إن المؤسسة الوطنية للنفط هي مؤسسة موحدة مستقلة وغير سياسية، ويجب أن تظل كذلك، وأن تعمل لصالح جميع الليبيين، مشيرة إلى أن تلك الأعمال تشكل انتهاكًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ويمكن أن يتعرض المسؤولون عنها لعقوبات.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، قالت إن جماعة مسلحة قامت بتدخل وصفته بالبذئ ومكشوف البواعث في المهام الفنية لأنشطة شركة “البريقة” لتسويق النفط.
كما أفادت المؤسسة بأن معلومات وردتها حول استهداف مقرات إحدى الشركات النفطية الوطنية بسيارات مفخخة، واصفة ما حدث بأنه نوع آخر من عمليات الابتزاز ضد مقدرات الوطن النفطية.
