أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن سياسة مصر قائمة على إقامة علاقات ممتازة مع جيرانها مع تغليب لغة الحوار.
وأوضح السيسي، أنه يتعين على تركيا أن تحرص على احترام قواعد القانون الدولي وقانون البحار، وعدم إقامة أي عمل من طرف واحد دون تشاور أو على حساب أمن وسلم المنطقة، مثلها مثل دول المنطقة الأخرى.
ورداً على سؤال من صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، حول ما إذا كانت المواجهة العسكرية بين مصر وتركيا أمراً محتملاً في ليبيا، قال السيسي إن مصر تعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل يظل الطريق الوحيد الممكن لتسوية هذه الأزمة وضمان استقرار ليبيا، التي تشترك مع مصر في حدود يصل طولها إلى 1200 كم.
وتابع الرئيس المصري: “ومن الحتمي إنهاء التدخلات الأجنبية التي تهدد استقرار هذا البلد، نتيجة نقل المرتزقة والسلاح الموجه للميليشيات المتطرفة”.
وأضاف السيسي أن بلاده لن تكون أبدا الطرف البادئ بالاعتداء لكن في المقابل، فإن القوات المسلحة المصرية دائماً مستعدة للدفاع عن أمنها القومي في مواجهة أي شكل من أشكال التهديدات.