أعلنت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تقارير حول التحشيد العسكري في ليبيا، داعية إلى الالتزام باتفاقات وقف إطلاق النار لضمان نجاح الحوار السياسي الجاري.
وقال الناطق باسم الأمين العامة للمنظمة، ستيفان دوجاريك، في بيان اليوم الثلاثاء: “اطلعنا على تقارير مثيرة للقلق، ونحث الأطراف الليبية، ومن لهم نفوذ عليهم، على ضمان استمرار وقف الأعمال العدائية”.
وأضاف دوجاريك، أن المسارات الخاصة بالحوار السياسي الليبي تتقدم بشكل جيد، مشيراً إلى أن المنظمة الأممية “ليس لديها أي تأكيد على أي انتهاكات لوقف إطلاق النار”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، عمدت تركيا على ارتكاب خروقات مستمرة تستهدف إفشال بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف قبل أكثر من شهر، المرتكزة على عدم تدريب العناصر الليبية على يد الأتراك، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.
ورصدت المواقع المتخصصة في رصد حركة الطيران هبوط 25 طائرة شحن عسكرية تركية في قاعدة الوطية غربي ليبيا، منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في الـ 23 من أكتوبر الماضي.
من جهتها رفعت قوات الجيش الوطني الليبي درجة الاستعداد والجاهزية القصوى للتصدي لأي هجوم قد تشنه الميليشيات، بعد أن رصدت السفن الحربية التركية قرابة السواحل الليبية.
