أكدت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، في تقرير صدر عنها، أن وقف إطلاق النار بين حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي “هش”، وأن الصراع الليبي “معقد”، بسبب محاولة الدول الأجنبية استغلال الاضطرابات من أجل مصالحها الخاصة.
ووصف التقرير ليبيا بأنها ساحة منافسة لقوى عالمية، بعدما تم إرسال مقاتلين ومرتزقة ودعما ماليا ومعدات إلى هناك.
ووفقا للتقرير، فإن الخارجية الأميركية انخرطت خلال الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر مع قادة على جانبي الصراع الأهلي ودعمت المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في ليبيا، حيث أن حكومة الولايات المتحدة لا تزال تعارض جميع التدخلات العسكرية الأجنبية في ليبيا.
وكشف التقرير عن أن الضربات الجوية في عام 2019 قلصت عدد مقاتلي داعش في ليبيا إلى أقل من 100 مقاتل، مشيرا إلى أن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تمتلك ما يقرب من 500 مقاتل في الجزائر وليبيا وتونس، ولديها قدرة محدودة على مهاجمة المصالح الأميركية في شمال أفريقيا.
