جدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، دعوته للمجتمع الدولي بأسره إلى احترام الاتفاقيات التي تمكن الليبيون من التوصل إليها في الحوارات التي تراعها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأعاد دي مايو، اليوم الأربعاء، التأكيد على أن “استقرار ليبيا واستعادة سيادة القانون في جميع أنحاء أراضيها” يمثل “أهمية وأولوية مطلقة” بالنسبة لبلاده.
وقال دي مايو، في كلمته بالجلسة الافتتاحية لمنتدى حوارات المتوسط السنوي، الذي تنعقد نسخته السادسة هذا العام عبر تقنية الفيديو بسبب جائحة كوفيد-19: “يظل ضرورياً تحقيق هدف ضمان وحدة وسلامة وسيادة البلاد، من خلال حل سياسي شامل يكون في صالح كل الشعب الليبي”.
وأضاف: “لدينا الآن خارطة طريق نحو حل شامل للأزمة، مع إقامة سلطة تنفيذية جديدة، تمثل جميع مناطق ليبيا، وهدف محدد في 24 ديسمبر 2021 لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية حرة في البلاد”.
ورأى دي مايو، أن التطورات الأخيرة في الساحة الليبية “إيجابية بلا شك”، وقال “من المهم أن تصاحبها وتدعمها تطورات مماثلة في المجال الأمني ”.
وتوصل الفرقاء الليبيين في الفترة الماضية إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار، كما اتفقوا على تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة، وهو ما يعتبره المجتمع الدولي مؤشرات قوية لقرب حل الأزمة الليبية.
