رئيس ديوان الأعلى للقبائل: نقف مع الجيش الوطني ضد الاحتلال ونرفض سيطرة الإخوان على الحكم

0
258
محمد المصباحي رئيس ديوان المجلس الأعلى للقبائل والأعيان
محمد المصباحي رئيس ديوان المجلس الأعلى للقبائل والأعيان

قال رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، محمد المصباحي، إن القبائل الليبية تقف مع الجيش الوطني الليبي ضد المحتل التركي، كذلك سيطرة الإخوان على الحكم.

وأكد المصباحي، في تصريحات صحفية، على أن القبائل ترفض سيطرة جماعة الإخوان المسلمين على حكم ليبيا، وأنها ترفع شعار “ليبيا بدون إخوان”، مشيراً إلى دور الإخوان في تمزيق النسيج الاجتماعي في ليبيا وسعيهم نحو إلغاء دور القبيلة.

وتابع رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين تحاول ألا تخسر ما استولت عليه في ليبيا، فهي تتعامل مع ليبيا على أنها انطلاقتها نحو أفريقيا.

وأوضح أن الإخوان حاولوا التمكن من السيطرة على الحكومة الجديدة من خلال شراء ذمم المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي في تونس، مشيراً إلى أن القبائل حذرت من فشل ملتقى الحوار السياسي في تونس، بسبب اختيار الأسماء المشاركة في الحوار والتي غلب عليها تنظيم الإخوان أو المتعاطفين معه.

وأشار المصباحي إلى أن أحد أسباب فشل ملتقى الحوار السياسي في تونس هو إصرار تنظيم الإخوان على وضع بند يحصن الاتفاقيات السابقة لحكومة السراج مع تركيا وقطر بالإضافة إلى الرشاوى التي أعلنت الأمم المتحدة تشكيل لجنة للتحقيق فيها.

وأضاف محمد المصباحي أن نقل الحوار السياسي الليبي إلى تونس جاء لمحاولة تقسيم الليبيين إلى فريقين وتمكين حركة النهضة التونسية من إشراك الميليشيات والمطلوبين دوليًا في الحوار للتأثير عليه، وأن تركيا وقطر يصران على التواجد في ليبيا لأنها بوابة أوروبا.

واستطرد: أنقرة والدوحة تحاولان السيطرة على ليبيا من أجل تهديد الأمن القومي المصري بصفة دائمة عبر ضرب المنطقة الغربية لها وتنفيذ مخطط يستهدف تفتيت مصر وإلهائها عن دورها العربي والقومي، بالإضافة إلى أن ليبيا تمتلك ثروات النفط والغاز والذهب مما يجعلها خزنة متجددة”.

وشدد المصباحي على أن الليبيين ليسوا في حاجة حاليًا إلى فترات انتقالية وإجراء الانتخابات لكن أولا جمع السلاح من أيدي الشباب والمغرر بهم وإخراج المستعمر التركي ومرتزقته من ليبيا.