طالبت المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز، خلال كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي في الجلسة التي ناقشت تطورات الأوضاع في ليبيا، اليوم الخميس، بمنع التدخلات الخارجية التي يمكن أن تهدد الاتفاقات الليبية-الليبية.
وقالت خلال كلمتها، إن هناك تطور إيجابي وملموس للحوار الليبي، حيث تم التوافق على انتخابات ستجرى في الـ24 من ديسمبر العام المقبل، مشيرة إلى أن تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا مطلب أساسي للشعب.
وأضافت أن “استئناف تصدير النفط الليبي سيحسن الوضع الإنساني وأن البعثة ستطلق عملية تدقيق دولية على البنك المركزي الليبي”.
وأشارت، إلى بدء العمل في سرت لتطبيق الاتفاق على إخلاء المنطقة من المعدات الثقيلة، والمليشيات وفتح الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، كما تم الاتفاق خلال حوار تونس على صلاحيات المجلس الرئاسي والحكومة المقبلة.
وأوضحت وليامز أن المشاركون في الحوار السياسي سيناقشون الأسبوع المقبل اختيار من يتولى المناصب السيادية، مشيرة إلى أنهم توافقوا على صلاحيات المجلس الرئاسي وحكومة منفصلة عنه.
وأضافت أن عدد النازحين في ليبيا انخفض عن السابق، لكن جهود عودة المهجرين تعرقلها عدة أمور، أهمها الألغام.
كما ذكرت أن “القوات الليبية لا تزال تؤسس لمواقع معدة بمدفعية وأنشطة أخرى والطيران العسكري لا يزال في مصراتة”.
كما تطرقت المبعوثة الأممية في إحاطتها إلى أزمة كورونا، موضحة أن المدن الثلاث الكبرى تشهد أكبر زيادة في إصابات كورونا وقدارتها محدودة، وحذرت من أن لقاحات الأمراض التقليدية ستنفذ إن لم تتخذ إجراءات عاجلة، ويزيد ذلك من خطر انتشار الأمراض وحرمان الأطفال من اللقاحات اللازمة.