عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، جلسة مع نظيره الكويتي أحمد الناصر الصباح، ناقشا خلالها تطورات الأزمة الليبية، وذاك في ختام القاءات الرسمية للوزير المصري بالكويت.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الأحد، إن الوزير شدد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار الكويت في مواجهة التحديات الإقليمية، وأعاد التأكيد على أن أمن الخليج يُعد بمثابة خط أحمر لمصر، ومن ثّم أهمية مواصلة التشاور والتنسيق السياسي بين البلدين على مختلف المستويات، في ضوء ما تشهده الدول العربية من تدخلات إقليمية هدّامة فضلاً عن الدور المشترك لمصر والكويت في مجال مكافحة الإرهاب.
كما تناول الوزيران المستجدات ذات الصلة بالقضية الفلسطينية والتوترات على المشهدين الليبي والسوري، وجهود تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار في العراق الشقيق، وآخر التطورات المتعلقة بمفاوضات سد النهضة الإثيوبي.
وشهدت المباحثات توافقا في الرؤى تجاه تلك الملفات والتحديات التي يشهدها المحيط العربي والإقليمي، واتفاقًا حول استمرار التنسيق المُشترك بين مسئولي البلدين بشأنها.