قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، إن المفوضية تتابع باهتمام بالغ حوار البعثة الأممية والمسار الذي اقترحته ممثلتها بالإنابة ستيفاني وليامز، حول الاستفتاء على الدستور والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية.
وأشار رئيس المفوضية العليا للانتخابات، مساء اليوم السبت، في لقاء مع “قناة ليبيا، إلى أن أي عملية انتخابية لا يمكن أن يكتب لها النجاح إلا بتوافر عناصر عديدة.
وأوضح أن أبرز عوامل نجاح العملية الانتخابية، أولها: التوافق والاتفاق السياسي، إضافة إلى قانون انتخاب يضمن للناخب الديمقراطية الحقيقية عند الإدلاء بصوته.
وقبل أسبوع، أفاد السايح، بأنه ناقش مع المشاركين في ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد بتونس إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ودستورية.
ولفت إلى إلى أن أبرز التحديات التي تواجه المفوضية تتمثل في التمويل والأمن والرقم الوطني، مضيفاً: أوصينا بإشراك المفوضية في صياغة القوانين بما يوافق الأساليب الفنية لإنجاز الانتخابات بشكل صحيح.
وتابع في تصريحات لصحف تونسية، أننا نحتاج 90 يوماً لإعادة ترتيب البيت الداخلي للمفوضية بسبب حجب التمويل من حكومة الوفاق، مشيراً إلى وجود مشكلة تواجههم متعلقة بالرقم الوطني في الانتخابات بالمنطقة الجنوبية.
واستطرد: “شددنا على ضرورة إشراك المكونات في العملية الانتخابية كما هو الحال في الانتخابات البرلمانية السابقة”.
